شهدت مدرسة ثانوية في فلوريدا في 14 فبراير/ شباط 2018، حادثة قتل راح ضحيتها 17 شخصا، عندما دخل شخص بسلاح شبه أوتوماتيكي إلى المدرسة وفتح النار على الموجودين وكان أغلبهم من الطلاب، واعتبرت تلك العملية أسوأ عمليات إطلاق النار المسجلة في مدارس الولايات المتحدة.

وبحسب صحيفة "ميامي ايرالد'' المحلية، اليوم الاثنين، فقد شهدت الولايات المتحدة الأمريكية انتحار تلميذ ثان في ظرف أسبوع، من الناجين من مجزرة باركلاند، بعد أقل من أسبوع على انتحار تلميذة أخرى ناجية أيضا من المجزرة.

وأكدت شرطة كورال سبرينغز، مساء السبت، وفاة تلميذ من المدرسة وقالت إنه " يبدو أنه انتحار".

اقرا ايضا : 

كبار المُدرِّسين في بريطانيا يُحذِّرون مِن تصاعُد أزمة الفقر

ولم تكشف الشرطة عن اسم الضحية لكنه بحسب الصحيفة المحلية تلميذ في الصف الثاني ثانوي ويتراوح عمره ما بين 15 و16 عاما.

وقالت أسرة التلميذة سيدني آيلو، التي انتحرت من أسبوع تقريبا، إن ابنتهم انتحرت الأسبوع الماضي بسبب شعورها بالذنب لأنها نجت من مجزرة باركلاند.

وأوضح والد الفتاة لمحطة "سي بي أس 4" المحلية أنها كانت تعاني من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة ومن عقدة ذنب بسبب نجاتها فيما قتل أصدقاء لها.

وقالت والدتها إن سيدني آيلو التي أنهت دراستها الثانوية في يوليو الماضي، واجهت صعوبة في متابعة الصفوف الجامعية لأنها كانت تخشى الدخول إلى قاعات الدراسة.

قد يهمك ايضا : 

وزير التربية والتعليم يفتتح برنامجاً تدريبياً لمعلمي اللغة الفرنسية

السعودية تمنع بيع الأطعمة والمشروبات دون توضيح عدد سعراتها الحرارية