الأمير محمد بن سلمان

عاد 30 معلمًا سعودًياً للجلوس على كراسي الطلاب، وذلك لدراسة اللغة الصينية في الطائف.

ورغم غرابة نطق الحروف وصعوبتها في بعض الأحيان فإنَّ حماس المعلمين وتفاعلهم كان واضحًا.

وتشهد الطائف حراكًا ملحوظًا بين الطلاب وسكان المدينة الذين التحقوا بعدد من البرامج التي تقام في المهرجانات والمراكز هناك.

وأوضح المتحدث الرسمي ل تعليم الطائف عواض الخديدي أنَّ ذلك يأتي انطلاقًا من الرؤية الاستراتيجية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بإدراج اللغة الصينية ضمن المناهج الدراسية.

وقال الخديدي "تم تنظيم برنامج تدريبي بمركز الطائف العلمي، والآخر بإدارة التدريب والابتعاث وذلك بمتابعة وإشراف من المدير العام للتعليم في محافظة الطائف طلال بن مبارك اللهيبي".

وأضاف الخديدي أنَّ مدة تلك البرامج كانت 4 أيام لكل واحد، وتهدف إلى نشر ثقافة اللغة الصينية في الميدان، وإكساب المتدربين اتجاهات إيجابية نحو اللغة الصينية ومهارات لغوية في النطق ومخارج الحروف والكلمات، وإثارة التشويق نحو تعلم اللغة الصينية والاستمرار في تعلمها.

وأكَّد الخديدي أنَّ المدربين من ذوي الخبرة والمهارة في هذا المجال، لافتًا إلى العديد من الفعاليات والبرامج والتي تسهم في نشر ثقافة اللغة الصينية بأندية الأحياء للبنين والبنات، وكذلك العديد من الأعمال واللوحات المعروضة ملتقى الورد والغيمة والذي تنظمه إدارة نشاط الطالبات بمهرجان "ورد الطائف 15"، إضافة إلى الحراك الذي تشهده المدارس للبنين والبنات في التعريف باللغة الصينية.

قد يهمك أيضًا:  الاتفاق على إدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي بمنهاج المملكة

المدارس الإماراتية تُدخل اللغة الصينية وفق مناهجها بشكل اختياري