نساء اللاتي لم ينجبن أقل عرضة للإصابة بالهبات الساخنة

أكدت دراسة أميركية حديثة أنّ النساء اللاتي لم ينجبن أطفالا أقل عرضة للإصابة بالهبات الساخنة خلال فترة انقطاع الطمث مقارنة بغيرهن من النساء الأمهات.

واستجوب الباحثون 2249 امرأة بشأن تجربتهن في ما يخص الهبات الساخنة، والتي تصيب ما يصل إلى 4 من كل 5 إناث خلال انقطاع الطمث، ويمكن أن تستمر لأعوام.

وسجلت النساء (متوسط أعمارهن 61 عاما) تقلبات درجات الحرارة التي عانين منها على مدى أسبوعين.

وأظهرت النتائج أن النساء اللاتي ليس لديهن أطفال، تقل لديهن نسبة الإصابة بالهبات الساخنة بمقدار 19%، مقارنة باللاتي خضن تجربة الحمل دون مضاعفات تذكر، أما النساء اللاتي تم تشخيصهن بالإصابة بسكري الحمل أو الاضطرابات التي سببت ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، فكانت لديهن فرصة أعلى بنسبة 19% للمعاناة من الهبات الساخنة، ويمكن أن يكون ذلك بسبب مشاكل في بطانة الأوعية الدموية، والتي تسبب كلا من الهبات ومضاعفات الحمل.

وقالت كاثي أبرنيثي، من جمعية سن اليأس البريطانية: "بدأت الأبحاث تظهر أن الهبات الساخنة والعرق الليلي في سن اليأس قد يكون علامة تحذير لمخاطر الأوعية القلبية، ويمكن أن يكون لدى النساء أنفسهن، المعرضات لخطر الإصابة بأمراض القلب واللاتي لديهن هذه الهبات الساخنة، مضاعفات الحمل في بعض الحالات"، ومن غير الواضح لماذا قد تعاني النساء اللاتي لم ينجبن أطفالا من الهبات الساخنة بشكل أقل، على الرغم من أن الدراسات السابقة وجدت النتيجة نفسها.

ووجدت الدراسة التي قُدمت في الاجتماع السنوي لجمعية سن اليأس في أميركا الشمالية، أن تعليم المرأة قد يكون عاملا في تفسير النتائج، على الرغم من أن سبب ذلك لم يكن واضحا