شارون جينسون

استعادت شارون جينسون ذات الـ44 عاما، دراجتها البالغ ثمنها 700 جنيه إسترلينيا، وذلك بعدما سُرِقَت من محيط منزلها في العاصمة البريطانية لندن، ولم تلجأ إلى إخبار الشرطة.

اكتشفت جينسون أن دراجتها معروضة للبيع عبر الإنترنت من خلال موقع "Gumtree" بعد بضعة أيام من سرقتها، وتتبعت نصيحة الضباط للاتصال بالسارق وخداعه بأنها ترغب في شراء الدراجة، لكن رغم حصولها على اسم السارق وعنوانه ورقم هاتفه فإن الشرطة رفضت مرافقتها إلى منزله، مبررة ذلك بأن المعلومات غير كافية وتم إغلاق القضية، إلا أن جينسون لم تستسلم وذهبت إلى مقابلة اللص وحدها ثم "سرقة" دراجتها منه بركوبها والجري سريعا.

ووفقا إلى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قالت جينسون إنها كانت غاضبة تلك الليلة، موضحة: "لقد أدركت مدى سوء حالة الشرطة لدينا.. إنه أمر مروع أن يضطر ضحايا الجرائم إلى التحقيق واسترداد الأشياء المسروقة الخاصة بهم بأنفسهم، ولا تقوم الشرطة بالمساعدة وهو ما جعلني غاضبة جدا"، وأضاف جينسون: "كنت متوترة منذ أسابيع بعد استعادتها.. لم أنم بشكل جيد لأيام كما أنني أشعر بالغضب وأنني لست بخير".

سُرقت دراجة جينسون من شارع كينغستون هاي في جنوب غرب لندن، وأبلغت الشرطة على الفور عن السرقة وبعد أن رأت أنها معروضة للبيع على موقع Gumtree بعد 5 أيام من الجريمة، عادت إلى الاتصال مع شرطة العاصمة التي طلبت منها الاتصال بالبائع كمشترٍ محتمل وترتيب لقاء لمعاينة الدراجة، وبعد أن رتبت مع السارق موعدا في نهاية الأسبوع رفضت الشرطة الذهاب معها بحجة عدم كفاية المعلومات.

وقال متحدث باسم شرطة العاصمة وفقا لـ"الديلي ميل": "تم استعراض جميع المعلومات في القضية ولم تكن المعلومات كافية للمضي قدما في التحقيق وتم التحفظ على القضية"، وهو ما دفع جينسون إلى الذهاب بمفردها للسارق في 1 أغسطس/ آب، وسرقة الدراجة بركوبها والمضي قدما بأقصى سرعة.