نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن

اتهمت العضو السابق في برلمان ولاية نيفادا، لوسي فلوريس، نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، بالتحرش الجنسي بها. وأكدت المدعية بالتحرش في مقالة كتبتها في مجلة The Cut، أن الحادث وقع عام 2014، خلال فعالية علنية، وقالت: "شعرت كيف قدم نحوي من الخلف، ووضع راحة يده على كتفي... لقد تجمّدت في أرضي بعد ذلك... لماذا لمس نائب الرئيس جسدي؟" وتؤكد السيدة، أن بايدن قام بعد ذلك بشم شعر رأسها، وقالت "لقد شعرت بالضيق لأني لم أغسل شعري في ذلك اليوم، ونائب الرئيس يقوم بشمه... بالمناسبة ما الذي دفعه لذلك؟".

وبعد ذلك قام بايدن وفقا لفلوريس، بطبع قبلة على رأسها من الخلف، وأضافت، أن الصدمة منعتها من أن تفعل أو تقول أي شيء، ورغبت بأن تنشق الأرض وتبلعها، وأكدت أنه لحسن حظها تم استدعاؤها إلى المسرح وتمكنت من المغادرة والابتعاد عن نائب الرئيس المتحرش في خريف 2017، تم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق حملة تحت عنوان # Metoo (أنا أيضا)، نظمتها ضحايا التحرش الجنسي في الولايات المتحدة.   

قد يهمك المزيد:

مواطنات نيجيريا ينتفضن ضد المضايقات والتحرش الجنسي

ميغان فوكس تبرز أسباب امتناعها عن مشاركة قصتها مع التحرش الجنسي