"الإذاعة اليمنية الحرة"، بطاقم نسائي خالص

تبث إذاعة صوت اليمن "الإذاعة اليمنية الحرة"، بطاقم نسائي خالص، من العاصمة اليمنية صنعاء، وتعمل في خدمه الإنسان اليمني والإبداع والفن وتبث برامجها على نمط إذاعات FMج1.

وقالت تيسير الشرفي المدير التنفيذي لإذاعة صوت اليمن،  إن بث الإذاعة انطلق في 5 مايو آيار 2014.وهي في أثير دون انقطاع تشارك المواطن اليمني أفراحه وأتراحه وتقوم بوظيفتها المهنية والتثقيفية والوطنية دون أي انحراف عن هذا المسار..

وأكدت تيسير، أن الإذاعة تجني أموال تشغيلها، من الإعلانات التجارية ولا تحقق الإذاعة أي أرباح في ظل الوضع الذي يمر به الوطن.  مؤكدة أن كل ما تحصل عليه الإذاعة يذهب إلى تغطية التشغيل ورواتب الموظفين وتغطية متطلبات الإذاعة المختلفة..

وعن سبب غلبة الطابع النسائي، قالت الشرفي، إن" إدارة صوت اليمن" لديها قناعة بأن المرأة في المجتمع اليمني تستحق أن تعطى فرصة أكثر من غيرها فهي الأكثر التزاما وصبرا".

مضيفة" وهناك سبب آخر وقناعة خاصة لدى الإدارة بأن المرأة لا تأبه "لنبتة القات"، ولا تتعاطاه كما يتعاطاه الرجل وبالتالي  فهي المهيأة أكثر للالتزام و العطاء". ولفتت إلى إن عدد الكادر يتراوح ما بين عشر إلى خمسة عشر فتاه يزيد وينقص حسب الظروف والاستقرار".

وبينت تيسير إن الإذاعة، تقدم مجموعة من البرامج المتنوعة بين البرامج الثقافية والبرامج الجماهيرية المباشرة والبرامج الخدمية وبرامج الأسرة والطفل، منها يا سامعين الصوت، واي خدمات، وعندما غنى القمر، بالإضافة إلى حلقه اليوم ونجوم الليل ووثائقيات وتقرير اليوم .

وعن أهداف الإذاعة ، أكدت تيسير إن صوت  اليمن، تهدف إلى تثقيف المستمع وترفيهه، بالإضافة إلى نشر ثقافه المحبة والسلام والحوار والتعاطي الإيجابي مع قضايا الوطن ، لاسيما تكريس وحده الهوية الثقافية والفكرية اليمنية على مر التاريخ القديم والمعاصر

مضيفة " تهدف برامج الإذاعة إلى تحصين المجتمع من الولاءات الضيقة وتكريس الولاء للوطن والانحياز لمصلحته العليا وتحصين المجتمع من ثقافة الغلو والتكفير والكراهية والتعصب والمناطيقيه والعنصرية..

وترتفع إعداد الإذاعات المحلية في العاصمة صنعاء، إلى اكثر من 30 إذاعة، وأكدت تيسير إن "سبب ارتفاع عدد الإذاعات هو غياب قانون ينظم هذا المجال ، بالإضافة إلى وضع اليمن السياسي القائم منذ أربع سنوات ".