إعلان محمية "فيفا" الأردنية لاتفاقية "رامسار"

أعلن كبير المستشارين لمنطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا لاتفاقية "رامسار"، الدكتورلو يونغ،  الثلاثاء، انضمام محمية "فيفا" الطبيعية إلى قائمة "رامسار" للأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية، وذلك في حفلة أقيمت بهذه المناسبة في موقع المحمية، في غور فيفا، برعاية وزير البيئة الأردني، الدكتور ياسين الخياط.

وجاء هذا الإعلان نظرًا للأهمية الكبيرة للمحمية، لكونها المنطقة الأخفض على مستوى العالم من بين جميع المواقع المعلنة ضمن الاتفاقية. وفي كلمة له، مندوبًا عن وزير البيئة الأردني، أعرب المهندس أحمد القطارنة، أمين عام وزارة البيئة، عن فخره بهذا الإنجاز العالمي الذي حققه الأردن، ليس فقط على مستوى المنطقة، بل على مستوى العالم. وأشار إلى أن الأردن يعتبر من الدول الرائدة في مجال حماية البيئة والتنوع الحيوي، حيث يسعى دائمًا إلى الشراكة مع كل الجهات الإقليمية والدولية العاملة في حماية البيئة، والمساهمة في استدامة عناصرها.

وأكد القطارنة حرص وزارة البيئة على إيجاد أفضل الشراكات مع الجهات المختلفة، وبالتحديد هيئات المجتمع المدني، حيث وصف العلاقة القائمة بين الوزارة والجمعية الملكية لحماية الطبيعة بأنها مثال يحتذى به لتكريس الشراكة المنتجة والفاعلة، لضمان استدامة هذه المحميات.

كما رحب لو يونغ، كبير المستشارين لمنطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا لاتفاقية "رامسار"، بمبادرة الحكومة الأردنية بإدراج محمية "فيفا" الطبيعية الفريدة في قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية. وأضح، في كلمته، أن أبرز ما يميز محمية "فيفا" هو كونها أخفض منطقة رطبة أدرجت في قائمة "رامسار"، حيث يبلغ انخفاضها عن مستوى سطح البحر 426 مترًا. كما أشار إلى أهمية موقع المحمية في مكافحة الفيضانات، ودعم الأنواع المتوطنة من الأسماك والطيور المهددة بالانقراض.

واعتبر أن هذا الإعلان يشكل ضمانًا تقدمه الحكومة الأردنية، ممثلة في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، لتحقيق الاستخدام الحكيم للمحمية والعمل على استدامتها، والحفاظ على الخصائص التي أعلنت كمحمية "رامسار" من أجلها.