أعلنت أمس الجمعة حالة الاستنفار في جنوب ولاية كاليفورنيا الأميركية ذات الكثافة السكانية العالية مع اقتراب حرائق الغابات منها بعد أن دمرت ما لا يقل عن 500 مبنى ودفعت ما يقرب من 200 ألف شخص لترك منازلهم خلال الأيام الخمسة الماضية، ويشارك أكثر من 5700 من رجال الإطفاء من أرجاء كاليفورنيا ومناطق محيطة في جهود لوقف اتساع نطاق ستة حرائق هائلة وحرائق أخرى أصغر مندلعة منذ الاثنين الماضي في مناطق تمتد نحو الشمال من لوس أنجلوس إلى مقاطعة سانتا باربرا على المحيط وأذكتها رياح عاتية تهب غربا.

وقال مسؤولون إن المساحة التي التهمتها النيران جراء حريق (توماس) المشتعل في شمال غربي لوس أنجلوس اتسعت لتغطي 115 ألف فدان ودمرت 439 مبنى. كما أفادت سلطات الإطفاء في كاليفورنيا بأن حريقا يطلق عليه اسم (لايلاك) إلى الشمال من سان دييغو اتسع نطاقه إلى 4100 فدان خلال بضع ساعات أول من أمس ودمر 20 مبنى وتسبب بعمليات إخلاء وإغلاق طرق. وانفجرت خزانات بروبان تحت عدة منازل بسبب الحرارة محدثة دويا كالانفجارات، وأعلن الرئيس دونالد ترمب أمس حالة الطوارئ الاتحادية في كاليفورنيا بسبب الحرائق بما يسمح لوكالة الطوارئ الاتحادية ووزارة الأمن الداخلي بتنسيق جهود الإغاثة.