العصيان المدني سلاح نشطاء البيئة ضد الحكومة البريطانية

يسعى نشطاء في مجال حماية البيئة إلى "عصيان مدني" في 5 مدن بريطانية، الإثنين، لإجبار الحكومة على التحرك للمساعدة في تجنب ما يصفونها بـ"كارثة مناخية".

وتريد الجماعة عصيانًا مدنيًا بعيدًا عن العنف؛ لإجبار الحكومة على خفض انبعاثات الكربون، وتجنب أزمة مناخية تقول إنها "ستتسبب في مجاعة وانهيار اجتماعي".

نشطاء بيئيون يحتجون أمام مصرفين بسويسرا: أعمال قذرة تمول من هنا في أبريل/نيسان، عطلت جماعة "إيكستينكشن ريبيليون" Expression Rebellion مظاهر الحياة لمدة 11 يوما في لندن، في حدث وصف بأنه "أكبر عصيان مدني في تاريخ بريطانيا المعاصر".

اقرأ ايضاً

الأمم المتحدة تُوضِّح أنّ الفقراء سيتحمَّلون تبعات التغيير المُناخي

وتطالب الجماعة الحكومة بإعلان حالة طوارئ مناخية وبيئية، وخفض الانبعاثات الغازية تماما بحلول 2025، وتكوين مجلس شعبي من المواطنين لاتخاذ القرارات اللازمة للتصدي لتغير المناخ.

وقالت الجماعة، "هذه التعبئة الطارئة للمواطنين العاديين المدفوعة بمخاطر انهيار المناخ وتهاوي النظام البيئي، ستطالب الحكومة باتخاذ تحرك فوري لوقف فقدان التنوع البيئي، والانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول 2025".

وذكرت الجماعة أنها ستنظم احتجاجات في بريستول وكارديف وجلاسجو وليدز ولندن، مضيفة، "في كل مدينة سيطوف قارب كبير يحمل عبارة (تحركوا الآن)".

وقالت "إيكستينكشن ريبيليون"، "عبر احتجاجات غير عنيفة ستتحد المجتمعات بأنحاء المملكة المتحدة لتنظيم سلسلة من الأفعال الإبداعية للعصيان المدني، ستغلق مواقع وجسورا وطرقا محددة، كما ستجري نقاشات وورش عمل وتدريبات وأنشطة للعائلات، ومجالس تمثل الشعب وغير ذلك".

بينما أعلنت مدينة بريستول أنها أغلقت جسر بريستول بسبب الاحتجاجات، وقالت شرطة ساوث ويلز إن الطرق وسط مدينة كارديف أغلقت.

وأمام المحاكم الملكية في وسط لندن وضع النشطاء قاربا أزرق اللون وجلسوا بالطريق يمارسون اليوجا.

قد يهمك ايضاً

بكتيريا آكلة للحوم تثير الذعر في أميركا بسبب تغيّر المناخ

أزمة تغير المناخ واضطرابات الطقس تدق ناقوس الخطر من جديد