العاصمة البريطانية لندن

تواجه المدن في جميع أنحاء العالم، بما فيها العاصمة البريطانية لندن، خطر الفيضانات مع زيادة ارتفاع مستويات البحار، وفقًا لتقرير جديد.

ويأتي تحذير وكالة الإغاثة والتنمية الرسمية "كريستيان إيد"، في الوقت الذي يلتقي فيه أعضاء الأمم المتحدة والعلماء لوضع اللمسات الأخيرة على تقرير بشأن تأثير الزيادات العالمية في درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، فوق مستويات ما قبل الصناعة، وتحديد الإجراءات المطلوبة لمنع المزيد من الاحتباس الحراري.

ومن المتوقع أن ترتفع مستويات البحار بأكثر من 16 إنشًا، في حالة عدم الحد من آثار الاحتباس الحراري.

وقال كريستيان إيد، إن تغير المناخ يمكن أن يكون بمثابة "مُضاعف للتهديد" الناجم عن المشاكل القائمة، مثل سوء التخطيط وانجراف التربة، بسبب فيضانات المياه الجوفية.

وأوضح التقرير أن لندن تتعرض لخطر متزايد نتيجة لارتفاع مستوى سطح البحر، حيث يتعين استخدام "حاجز التايمز" في المدينة، للتصدي للفيضان.

يُذكر أنه عندما تم فتح الحاجز في عام 1984، كان من المتوقع أن يتم استخدامه مرتين إلى 3 مرات في السنة، ولكن حاليًا يُستخدم نحو 6 أو 7 مرات.

وتشمل المدن الساحلية المعرضة للخطر، هيوستن وشانغهاي وبانكوك ومانيلا وجاكرتا ولاغوس ودكا.