الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز

رعى صـاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الريـاض، مساء اليوم حفل الخريج والوظيفة الواحد والعشرين الذي ينظمه معهد الإدارة العامـة، في مركز الملك سلمـان للمؤتمرات بالمركز الرئيس للمعهد بالرياض لمدة ثلاثة أيام. وكان في استقبال سموه عند وصوله مقر الحفل كل من معالي وزير الخدمة المدنية، رئيس مجلس إدارة معهد الإدارة العامة الأستاذ خالد بن عبدالله العرج، ومعالي نائب وزير الخدمة المدنية، عبدالله بن علي الملفي، ومعالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخدمة المدنية، ومعهد الإدارة العامة.

وبدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها الخريج عصام بن أحمد الدراج، من برنامج المحاسبة، بعد ذلك جرت مراسم مسيرة الخريجين، حيث تقدم أوائل الدفعات والمتفوقين المسيرة أمام سمو أمير منطقة الرياض. ثم ألقى معالي مدير عام المعهد، الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، كلمة بهذه المناسبة أوضح فيها أن المعهد قام بإعدادِ وتأهيلِ أبناءِ وبناتِ هذا الوطنِ المِعطاء، انطلاقاً مِنْ دورهِ الرياديِّ نحوَ تحقيقِ التنميةِ الإداريةِ ، ومسؤوليتهِ الوطنيةِ ورِسَالَتِهِ الساميةِ تجاهَ هذا الوطنِ وأبنائهِ المخلصين ، مبيناً أنه يحرص على أن يتمتعَ خِريجُوه بمعارفَ نوعية ومهاراتٍ عاليةٍ تواكبُ احتياجاتِ سوقِ العملِ السعودي في القطاعين الحكومي والخاص، مَدعومين بسلوكياتٍ وظيفيةٍ منضبطة. وأفاد أن عدد الخريجين بلغ (1053) خريجاً وخريجة في (14) برنامجاً إعدادياً نفذها المعهد هذا العام مشيراً إلى أنهم تلقوا (2370) عرضاً وظيفياً من مُختلِفِ شركاتِ ومؤسساتِ القطاع الخاص.

 وبين أن فعالياتِ يومِ الخريجِ والوظيفةِ هذا العام، تشتمِلُ على عددٍ من النشاطاتِ المُهِمة، مِنهَا اللقاءُ المفتوحُ، وتنفيذُ عددٍ من ورشِ العملِ للخريجين لتنميةِ مهاراتِهِم في مجالاتِ إعدادِ السيرةِ الذاتية، وكيفيةِ البحثِ عن الفرصِ الوظيفيةِ المُنَاسِبةِ، وتطويرِ مهاراتِهم لاجتيازِ مُقابلاتِ التوظيفِ، إلى جانبِ تنظيمِ لِقَاءاتٍ مباشرةٍ بينَ جهاتِ التوظيفِ والخريجين من خِلالِ معرضِ التوظيفِ المُصَاحِبِ الذي تُشاركَ فيه (21) شركةً ومؤسسةً حكوميةً وخاصةً.

بعدها ألقى الخريج ناصر بن علي الجلي، من برنامج إدارة الموارد البشرية كلمة الخريجين، قدم فيها الشكر إلى معهد الإدارة العامة الذي وفر بيئة تعليمية وتدريبية صحية ومنضبطة أسهمت في تطوير مهارات وقدرات الدارسين بشكل يؤهلهم للعمل في القطاعين الحكومي والخاص مستفيدين من الخبرات المؤهلة والتقنيات الحديثة في هذا المعهد الرائد.