حفل تخريج دفعة طلاب جامعة الإمام

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ، مساء اليوم حفل تخريج الدفعة الحادية والستين من طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الخريجين والمتوقع تخرجهم في مختلف المراحل بالجامعة للعام الجامعي 1437-1438هـ ، وذلك في قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية.

 وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الخريج الدكتور عبدالعزيز بن ناصر التميمي كلمة نيابة عن الخريجين أوضح فيها معنى هذا اليوم للخريجين بتحملهم المسؤولية تجاه الدين ، ثم المليك والوطن ، منوهاً بأثر العلم والتعلم في رُّقي وحضارة الأمم .

بعدها أعلن عميد شؤون القبول والتسجيل الدكتور سليمان بن سليمان العنقري عن الخريجين للعام الجامعي 1437-1438هـ والبالغ عددهم (23096) طالب وطالبة، منهم (20528) طالب وطالبة في مرحلة البكالوريوس، و (697) طالباً وطالبة في مرحلة الدبلوم، و (1600) طالب وطالبة في مرحلة الماجستير، و (255) طالب وطالبة في مرحلة الدكتوراه، مبيناً أن الجامعة تفخر بأن من خريجيها هذا العام جنوداً مرابطين على الحد الجنوبي تتولى أمورهم الأكاديمية عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد ، مفيداً أن الجامعة منذ نشأتها خرجت (228751) طالب وطالبة .

 عقب ذلك ألقى معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل كلمة أوضح فيها أن الخيرات تترا على أهل هذه البلاد بفضل من الله العلي القدير ثم بفضل التوجيهات السديدة والآراء الحكيمة من قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ويدل على ذلك تلك القرارات الحكيمة التي أظهرت بشائر النفوس واطمئنان القلوب من رجل سخر نفسه خدمة للدين وتحقيقاً للسيادة والريادة للمملكة العربية السعودية.

وعدّ معاليه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من أوائل الجامعات التي قامت على ثوابت الدين التي بنيت عليها أركان هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها الأول على يد الإمام محمد بن سعود، ثم عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ، وسار على نهجه أبناؤه من بعده حتى وصلت هذه البلاد إلى ما وصلت إليه اليوم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يسانده سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله -، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة هيأت لأبنائها وبناتها أفضل الإمكانات ويسرت كل أسباب التقدم والرقي ودعمت كل وسائل التعلم والتعليم ليسهموا إسهاماً فاعلاً في بناء نهضة هذا الوطن المبارك.