محمد بن زايد آل نهيان

افتتحت دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة ميدان «شكراً محمد بن زايد» بمنطقة الظيت.

ويأتي افتتاح الميدان الجديد على الشارع الحيوي المطل على جامعة الاتحاد من مخرج 129 بشارع الشيخ محمد بن زايد، ضمن المشاريع التجميلية والتطويرية لميادين الإمارة وتوسعتها ورفع كفاءتها للتخفيف من الازدحامات المرورية، حيث أنجزت الدائرة تجميل ميدان الطويين الرابط مع إمارة الفجيرة والمؤدي إلى الإمارات المجاورة.

وقال المهندس أحمد محمد الحمادي مدير عام الدائرة، إن افتتاح ميدان «شكراً محمد بن زايد» الجديد، يمثل رسالة شكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولقيادتنا الرشيدة في الإمارات، الدولة التي حباها الله بقادة عظماء يجسدون روح الوحدة والتلاحم، ولا تكفينا رسائل الشكر للتعبير عن مدى فخرنا بقائدنا العظيم والفارس الذي لا يعرف المستحيل، وعلى كل ما قدمه ولا يزال يقدمه للارتقاء بدولة الإمارات، وحرصه الدائم لتقديم أفضل مستويات المعيشة لأبناء الدولة وتلبية جميع احتياجاتهم.

وأشار إلى أن الميدان الجديد يقع على شارع جامعة الاتحاد، والذي يربط العديد من مناطق الإمارة ومنها منطقة الظيت وعوافي السياحية، ومجمع مدارس الإمارات الدولية الحديثة، لافتاً إلى أن تدشين الميدان الجديد يأتي ضمن مشاريع إنشاء وتطوير الميادين الحيوية والمهمة في الإمارة مثل ميدان «البيت متوحد» على شارع الشيخ محمد بن زايد، والذي يربط منطقة الجزيرة الحمراء بمدينة رأس الخيمة.

وأضاف الحمادي: ساهم مشروع توسعة مسارات على ميادين الإمارة في الحد من الازدحام المروري بشكل كبير، والذي كانت تعاني منه أغلب مناطق الإمارة خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أن الدائرة وضعت دراسة شاملة لرفع كفاءة الميادين والشوارع الرئيسية بالإمارة، والتي تشهد كثافة مرورية عالية. وأشار إلى أن مشروع إنشاء وتوسعة الميادين، جاء بتوصية اللجنة الهندسية المكونة من دائرة الخدمات العامة وإدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة، بإضافة مسارات جديدة على الميادين والشوارع الرئيسية نتيجة لارتفاع الحركة المرورية عليه مع نهاية الأسبوع وخلال فصل الشتاء كانعكاس للنهضة السياحية والعمرانية الكبيرة التي تشهدها الإمارة والنمو الكبير في عدد السكان.

وأضاف: أطلقنا مؤخراً مشروعاً جديداً لإعادة تصميم الجزر الوسطية بشوارع الإمارة ويشمل 3 نماذج مختلفة تدمج الشكل الجمالي للمسطحات الخضراء بدمج الزهور الملونة والنباتات المحلية مع التشكيلات الصخرية، بهدف استدامة المياه وتقليل هدرها مع الاستغناء عن صهاريج الري تدريجياً وخفض العمالة وتقليل تكلفة الصيانة.