إيمانويل ماكرون والملك سلمان بن عبد العزيز

فاجأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال المحطة الأولى في جولته الإفريقية، التي بدأها من بوركينا فاسو، طلاب جامعة واجادوجو بالإشادة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وجهود المملكة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

ووسط ملفات عدة فرضت نفسها على خطاب ماكرون على طلاب الجامعة الثلاثاء (28 نوفمبر 2017)، ثمن ماكرون الخطوات السعودية الجادة لتعقب الفكر المتطرف (ميدانيًا وفكريًا).

وشدد على ضرورة مكافحة "الظلامية" و"التطرف"، واستحضر موقف السعودية، التي انضمت (على حد وصفه) لعملية وقف تمويل التطرف في إفريقيا، وفقًا لصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية.

وأشار ماكرون إلى التحدي الذي يشكله الإرهاب على بلدان منطقة الساحل وضرورة مساعدتهم في كفاحهم ضد هذه الظاهرة، مؤكدًا أن غزو المتطرفين للعقول في بعض الأحيان أكثر خطرًا من الإرهاب وعلى المجتمع بأسره التدخل لمواجهة هذا الأمر.

وأعلن الرئيس الفرنسي أنه ينوي في العام المقبل، تكريس مؤتمر حول ملف تمويل الإرهاب، تستضيفه العاصمة باريس.

وتعرضت سيارة عسكرية فرنسية لهجوم بالقنابل اليدوية قبل ساعتين من وصول ماكرون إلى عاصمة بوركينا فاسو اليوم.