الصورة التي نشرها المصور السابق لأوباما على "إنستغرام"

دخل مصور الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على خط الأزمة بين الرئيس الحالي دونالد ترامب ومجلة الـ«تايم» الأميركية.

وكان ترامب قد أكد  أنه رفض عرضاً من المجلة الشهيرة لتصنيفه «شخصية عام 2017»، بعد انزعاجه، على ما يبدو، من أن اختياره غير مؤكد، إلا أن المجلة ردت بأن «الرئيس يخطئ بشأن طريقة اختيارنا شخصية العام». الـ«تايم» لا تعلق على خيارها قبل النشر المرتقب في 6 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وحاول بيت سوزا المصور السابق للبيت الأبيض في عهد الرئيس أوباما، الرد على الرئيس ترامب عبر مشاركة صورة تضم 15 غلافا لأعداد من مجلة الـ«تايم» ظهر عليها الرئيس أوباما، عبر حسابه الخاص على «إنستغرام».

وكتب سوزا مع الصورة: «أحدهم لديه مهام عاجلة كثيرة لإنجازها».

وكان ترمب أثار جدلا حينما غرّد الجمعة: «مجلة (التايم) اتصلت لتقول إنني من المحتمل أن أكون (رجل العام)، مثل العام الماضي، لكن كان يجب أن أوافق على مقابلة وجلسة تصوير». وأضاف: «قلت إن احتمال (تعييني) غير كاف، ورفضت. على أي حال، شكرا!».

وتختار مجلة الـ«تايم» سنويا «الشخصية الأكثر تأثيرا خلال العام الماضي؛ سواء الأفضل أو الأسوأ». ووقع الاختيار على ترمب في 2016، وهو العام الذي وصل فيه إلى البيت الأبيض، مع عنوان: «رئيس الولايات المنقسمة الأميركية».

وعبّر ترمب في 2012 و2014 و2015 عن استيائه عبر «تويتر» لعدم اختيار تام له.

وفي يونيو (حزيران) الماضي، تصدرت نوادي الغولف التابعة لترمب عناوين الصحف بعد أن علقت في مراكزها صفحة أولى كاذبة للمجلة مع صورة الملياردير عملاق العقارات على الغلاف.

ومنذ وصوله إلى الرئاسة، يقيم ترمب علاقة خلافية مع قسم من الصحافة الأميركية التي يتهمها بأنها تنشر «أخبارا كاذبة» وبأنها تسعى إلى تشويه سياسته وشخصيته.