الناشطة الحقوقية سمر بدوى

استجوبت السلطات السعودية، الأربعاء، الناشطة الحقوقية سمر بدوى، شقيقة المدون رائف بدوى، المحكوم بالسجن والجلد، بتهمة الإساءة للإسلام، بحسب ما أعلنت الناشطة على "تويتر", وكتبت سمر بدوى فى تغريدة "فى الطريق إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، أراكم على خير".

وبعد نحو 4 ساعات، كتبت فى تغريدة أخرى "انتهيت قبل قليل، من التحقيق الذى كان استكمالًا للتحقيقات السابقة عن نشاطى الحقوقى قبل توقيعى للتعهد، وأيضًا عن مشاركتى بحملة إسقاط الولاية".

والمملكة العربية السعودية التى تطبق الشريعة الإسلامية، ومعايير اجتماعية صارمة، تفرض على الإناث الحصول على موافقة ولى أمرهن، الوالد أو الأخ أو الزوج أو الابن، قبل السماح لهن بالسفر أو الزواج أو العمل، كما أن السعودية هى الدولة الوحيدة فى العالم التى تمنع النساء من قيادة السيارات.

وسمر بدوى، هى أيضًا الزوجة السابقة للمحامى الحقوقى البارز وليد أبو الخير، الذى يقضى عقوبة السجن 15 عامًا، بتهمة إهانة السلطات فى المملكة المحافظة وتحدى حاكمها.

وكانت السلطات السعودية، أوقفت الناشطة الحقوقية، ساعات قبل نحو عام، واستجوبتها حول ما إذا كانت تدير حساب زوجها السابق على موقع "تويتر".

واعتقل رائف بدوى، المؤسس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية فى عام 2012، بتهمة الإساءة للإسلام، وحكم عليه فى مايو 2014، بالسجن عشرة أعوام، وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعًا.