البرلمانية اللبنانية المسلمة رولا الطبش

تعرضت النائبة في البرلمان اللبناني عن تيار المستقبل رولا الطبش، لهجوم عنيف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثارت صورة لها وهي تحتسي فنجان قهوة في نهار رمضان خلال تقديمها العزاء للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي في وفاة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، ضجة كبرى.

واختلفت وجهات النظر والآراء حولها، حيث اعتبر عدد من مستخدمي مواقع التواصل أن من واجب النائبة، التي تمثل الطائفة السنية في البرلمان اللبناني، أن تحترم حرمة شهر رمضان بغض النظر عن موقفها من الصيام.

بينما قال معلقون إن الهدف من الحملة هو تشويهها، خاصة وأنها قدمت اقتراح قانون يمنح المرأة اللبنانية جنسيتها لأبنائها، "استنادا إلى مبدأ المساواة الدستوري ولرفع الغبن عنها".

وغردت الإعلامية ديما صادق عبر حسابها على "تويتر" قائلة: "بدك تحاسب النائب اللي انتخبته حاسبه على أدائه التشريعي، على ما إذا نفذ وعوده الانتخابية. حياته وطقوسه الشخصية ما حدا إلُه معها!".

وأضافت: "وإذا أنت منتخبها لتطبيق شريعة السنة فكنت ما تنتخبها من الأول لأنها مش محجبة مش الحجاب فريضة؟ الدين شأن خاص! كل التضامن مع رولا الطبش".

كما قالت الإعلامية اللبنانية نيكول حجل في تغريدة: "كل التضامن مع النائب #رولا_الطبش في وجه الحملة المقيتة التي تتعرض لها. هي حرة في ممارسة دينها كما تشاء. فلنحاسبها في عملها التشريعي بدل التلهي بهكذا أمور تعود بالبلد الى الوراء. بالمناسبة، هل كنا سنشهد كل هذا الهجوم لو كان رجلا يشرب القهوة في رمضان لا امرأة؟".

وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها النائبة الجدل، حيث تعرضت في وقت سابق لانتقادات واسعة بعد مشاركتها في طقس مسيحي أثناء حضورها قداسا للمحبة والسلام في بيروت.

فقد تقدمت الطبش إلى الكاهن، لكن الكاهن لم يناولها القربان بل اكتفى بوضع الكأس على رأسها، علما أن هذا الأمر من الطقوس التي يتبعها المسيحيون حصرا.

قد يهمك ايضا:

الانتقادات تلاحق برلمانية لبنانية مسلمة زارت كنيسة

رولا الطبش تزور دار الفتوى مؤكدة التزامها بتعاليم الاسلام