الطاقة الإيجابية الذاتية

تعمل الطاقة الإيجابية الذاتية الموجودة في كل إنسان على ترميم الخلل داخل الجسم من خلال تقوية جهاز المناعة وكسبه حيوية أكبر، وبالتالي تمارس دورًا تفاعليا افيما يتعلق بعمل أعضاء الجسم بشكل سليم وحيوي، ومن أهم طرق العلاج بالطاقة الإيجابية:

-  الابتسامة ومواجهة المشاكل بالضحك يساعد في التقليل من إفراز هرمون الإجهاد ويخفف من حدة التوتر الناتجة عن الأفكار السيئة وبالتالي يحافظ على اعتدال ضغط الدم.

-  الابتعاد عن الأشخاص السلبيين والأماكن المزعجة والتي تربطنا بها ذكريات غير مريحة والجلوس مع الأشخاص الطيبين والأطفال الذين يعتبرون مصدرًا مهمًا للسعادة وتخفيف التوتر والتسلية والمرح وتوثيق اللحظات السعيدة لمشاهدتها لاحقًا.
 
- ممارسة الرياضة باعتبارها مصدرًا مهمًا جدًا للطاقة الإيجابية فهي المكان الذي نبذل فيه الجهد من أجل التخلص من الأمور المزعجة والحصول على صورة ذاتية إيجابية والمساعدة على تخفيف التوتر والقلق.

- اعتماد نظام غذائي صحي بعيدًا عن الحميات القاسية والمأكولات الجاهزة المليئة بالدهون والتي تسبب الإصابة بأمراض خطيرة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين وغيرها، كما يجب أن لا ننسى أهمية شرب الماء التي تعد من المصادر الأساسية للطاقة الحيوية التي تمنحها للجسم.

- أهمية النوم فهو يطرد الطاقة السلبية في الجسم من خلال تعزيز نشاط العقل وزيادة الهمة والنشاط.