حديثو الولادة

لا يزال بعض المواليد الجدد فى الولايات المتحدة لا يخضعون للفحوصات الأولية للكشف عن فقدان السمع ومدى معاناتهم من عيوب خلقية فى القلب.
 
وقالت الدكتورة بريندا فيتزجيرالد ، مدير"المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض":" إن فحص حديثى الولادة عند الولادة يعد أمرا حاسما لتحديد الأطفال المعرضين لخطر فقدان السمع وأمراض القلب الخلقية الموروثة حتى يتمكنوا من تلقى التدخل المبكر يتم متابعتهم ويحصلون على الرعاية الطبية اللازمة ".
 
وأضافت :" أن العثور على هذه الشروط فى وقت مبكر يمكن أن يمنح الأطفال فرصة أفضل للتطور بشكل سليم ويعيشون حياة صحية أفضل".
 
ويقدر عدد حديثى الولادة الذى يتم فحصهم سنويا فى الولايات المتحدة بنحو 4 ملايين طفل، وتطالب التوصيات الطبية الوطنية بضررة فحص حديثى الولادة للكشف المبكر عن فقدان السمع وأمراض القلب الخلقية الحرجة قبل أن يعودوا إلى منازلهم بعد الولادة.
 
وفى حين أن أمراض القلب الخلقية الحرجة غير شائعة، وتؤثر على حوالى واحد من 500 طفل رضيع، إلا أنها يمكن أن تكون مميتة وتقتل ما يقرب من ثلث جميع الأطفال الذين يموتون من العيوب الخلقية، ولحسن الحظ، يمكن الكشف عن حالات المرض مبكرا والسماح للأطباء بالتدخل.
 
وأوضح الباحثون أن ما يقدر بـ 875 مولودا جديدا فى الولايات المتحدة يعودون إلى منازلهم سنويا بمرض القلب الخلقى لم يخضعوا للاختبار وأنه بالنسبة لكل 200 طفل ولدوا بأمراض القلب الخلقية، يمكن انقاذ حياة طفل واحد على الأقل إذا تم فحص جميع المواليد الجدد فى المستشفيات لهذه الحالة.
 
ويقدر الباحثون أيضا أن ما يقرب من اثنين من كل 1000 طفل يعانون من فقدان السمع الدائم، مما يعرضهم لخطر تأخر النمو، ويعتقد أن التدخل قبل سن 6 أشهر هو أداة مهمة لمساعدة الرضع على تطوير مهارات لغوية فى وقت لاحق من الحياة.