المطربة التونسية لطيفة

أعربت المطربة التونسية لطيفة، عن سعادتها بنجاح ألبومها الجديد "FRESH"، مشيرة إلى أنّ "هذا الألبوم يعد مُفاجأة للجمهور، حيث ضم أنواع موسيقية جديدة ومختلفة عمّا قدّمته من قبل، ويتضمن أغنية باللهجة المغربية، وهي المرة الاولى التي أخوض فيها مثل هذه التجربة، إضافة إلى أغنية باللهجة التونسية، والأغاني الباقية باللهجة المصرية، بالإضافة إلى الديو الذي جمعني بالمطرب الشعبي المصري أحمد شيبة".

وأشارت التونسية لطيفة، في مقابلة خاصّة مع "اليمن اليوم"، إلى أنّ "هذا الألبوم حقق مبيعات كبيرة، مثلما توقعت تمامًا"، مضيفة أنّ "سبب إنتاجها لنفسها، هو أنها ضد فكرة الاحتكار من شركات الإنتاج، وهو ما تعلمته من بليغ حمدي وعبدالوهاب محمد وتعاونت مع شركات الإنتاج كموزعين، فمثلا روتانا وزعت لي ألبومين، ألبوم زياد رحباني والكام يوم اللي فاتوا، وبلاتينيوم ريكورد وزعت لي ألبوم "أتحدى"، لكن كل ألبوماتي من إنتاجي، أما عن تقييمها للأغنية العربية، فبيّنت أنّ الأغنية العربية ما زالت قوية وإن شابها بعض ممن أساؤوا لها وقدموا غناء سطحيا كثيرا وأنا لا اسميها أغاني  بأنها  بل هي حالات سلبية في الفن لأن الفن دوما فيه الجيد وفيها الممتاز وفيها الرديء، ولكنها ستزول بكل تأكيد، فالأهم هو من يستمر في الغناء ومن يستطيع البقاء في ذهن الناس.

وعن عدم خوضها دراما رمضان هذا العام، أوضحت أنها لم ترغب الدخول في ماراثون السباق الرمضاني هذا العام لأسباب عدة، أهمها أنها عندما قدمت العام الماضي مسلسل «كلمة سر» كانت الظروف مناسِبة، بينما هذا العام قررت التفرغ لتسجيل أغنيات ألبومها، وأضافت أنه كما تعودنا الشاشة المصرية مليئة بالفنانين التونسيين، ولافته أن وجود الفنان ظافر عابدين ودرة ومن قبلهم هند صبري بالطبع وجهة مشرفة للفن التونسي في مصر، وبشأن إمكانية مشاركتها في عمل مسرحي أو سينمائي قريبا، أفادت أنه عُرض عليها عمل مسرحي، لكنها رفضته لأنها تريد أن يكون عمل قوي وضخم مثل مسرحية «حكم الرعيان» التي قدّمتها مع الراحل الكبير منصور الرحباني، أما عن السينما، فما زلت أنتظر السيناريو الجيد، الذي يحمسني ويشجعني على المشاركة فيه، خاصة أنني أشتاق كثيرا لها، ولكن الورق الجيد هو الفيصل في هذا الأمر، وأفادت لطيفة بأن المطربين فضل شاكر، وائل كفوري، أنغام، تامر حسني وشيرين  وأصوات كثيرة هم المفضلين لها.