خالد اليماني وزير الخارجية

اتهمت حكومة الانقلاب، الحكومة الشرعية بممارسة الكذب والترويج لسعيها للحل السياسي رغم تهربها من تنفيذ الاتفاقات لإنهاء الحرب المتواصلة للعام الخامس على التوالي.

وزعم مصدر في وزارة خارجية حكومة الحوثيين أن المقابلة التي أجراها خالد اليماني وزير الخارجية في حكومة "الشرعية"  مع صحيفة الاندبندنت العربية "تؤكد استمرار جماعة الرئيس المستقيل المنتهية ولايته الموالية للرياض (في إشارة للرئيس عبدربه منصور هادي) في ممارسة الدجل والكذب على المواطن والمجتمع الدولي من خلال الترويج عن سعيها للحل السياسي، في الوقت الذي تتهرب فيه من تنفيذ قراري مجلس الأمن رقم 2451 و 2452 اللذان أكدا أهمية تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وهو اتفاق يشكل خطوة أولى في عملية السلام وليس مدخلا للاستسلام كما تتوهم حكومة الفنادق".

ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء والتي يديرها الحوثيون قال المصدر الذي وصفته بالمسؤول إن الحكومة "الشرعية" "غير جادة في وقف نزيف الدماء اليمنية لإدراكها التام أن وقف العمليات الحربية وبدء خطوات إعادة بناء الثقة والتوجه نحو العملية السلمية سيوقف عنها مخصصاتها المالية والعسكرية من دول التحالف".

وادّعى المصدر أن حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي "ليست صاحبة قرار وقف الحرب العدوانية والذي تتحكم به فعليا دولتي العدوان السعودي – الإماراتي ومن ورائهما أمريكا وبريطانيا" على حد تعبيره.

وأضاف المصدر في حكومة الحوثيين "أن التباكي بضرورة تنفيذ المرجعيات الثلاث وبالأخص قرار مجلس الأمن رقم 2216، ليس إلا بهدف إطالة مدة العدوان العسكري والحصار الشامل، لضمان استمرار تحقيق أكبر عائد مادي شخصي لأولئك الأفراد على حساب قتل وتشريد ومعاناة الشعب اليمني".
وتؤكد الأمم المتحدة أن الأزمة الإنسانية في اليمن هي "الأسوأ في العالم"، وأن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

قد يهمك أيضًا:

الحوثيون يقصفون بالمدفعية منازل المدنيين في إب

اليماني يناقش مع المبعوث الأممي عوائق تنفيذ اتفاق ستوكهولم