قوات الجيش الوطني اليمني

أكد رئيس العمليات في اللواء 22 ميكا في تعز، العقيد منصور الحساني، أن العملية العسكرية التي نفذتها قوات الجيش الوطني في الجبهة الشرقية لمدينة تعز، جاءت ردًا على الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية بحق المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال.

وذكر الحساني في تصريح صحافي، أن تحركات قوات الجيش الوطني جاءت بعد المجازر التي ارتكبتها المليشيا الانقلابية، لإسكات مدفعية المليشيا الانقلابية التي ترسل قذائفها على المدنيين.

وبين أن قوات الجيش الوطني حققت انتصارات كبيرة، وسيطرت على عدد من المباني والمنشآت التي كانت تتمركز فيها المليشيات الانقلابية، وحولتها إلى مواقع وثكنات عسكرية وعملت على تحصينها بالألغام والقناصات والحواجز والسواتر والتغطية النارية الكثيفة، كونها مطلة ومشرفة على مواقع سيادية ورمزية، كالقصر الجمهوري والبنك المركزي ومعسكر التشريفات.

وتابع رئيس العمليات في اللواء 22 ميكا "إن العمارات والمنشآت التي تم تحريرها من قبل قوات الجيش الوطني، هي عمارة العودي والعبادي والعود والكامل ومسجد كلية الطب، ومبنى البنك المركزي ومدرسة صلاح الدين ومباني كلية الطب ورئاسة الجامعة"، مشيرًا إلى عزيمة رجال الجيش الوطني الذين تمكنوا من السيطرة عليها وأصبحوا الآن يتمركزون بداخلها ويحاصرون المليشيا الانقلابية في القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات.

ولفت الحساني إلى أن خطوط إمداد المليشيا الانقلابية، الواصلة إلى القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات من الجهة الشمالية والغربية، أصبحت تحت السيطرة النارية لقوات الجيش الوطني.

وأوضح الحساني أن الجيش الوطني أصبح على بعد أمتار قليلة من القصر الجمهوري بعد سيطرته على عدد من المباني الواقعة بالقرب من كلية الطب من الجهة الشمالية والغربية، أبرزها عمارة شعلان وعمارة العمري وعمارة أحمد ناجي وعمارة قاسم الأحمر وعدد من المباني الأخرى المجاورة.

وأضاف أن رجال الجيش الوطني في تعز خلال المرحلة السابقة اكتسبوا خبرة عسكرية ومهارات ميدانية بحيث يستطيعون الآن تأمين المواقع المحررة والحفاظ على الأرض المكتسبة بالإمكانيات المتاحة، التي لا تقارن مع إمكانات المليشيا الانقلابية.

وأبرز أن السيطرة على القصر الجمهوري ماهي إلا مسألة وقت لا أكثر، أما بالنسبة لمعسكر التشريفات "فليس هناك تهور من جانب قوات الجيش الوطني مراعاة للكلفة البشرية لاسيما في جانب المدنيين، نتيجة كثافة القصف الذي تشنه المليشيا الانقلابية، وأيضا حقول الألغام التي يجري التعامل معها وفقا لتقدير الموقف الناشئ بالحصار والتمشيط والالتفاف والتعامل مع الألغام وفقا للتقدير العسكري، والأمور تجري بصورة ممتازة وأسرع من التقديرات المعتمدة".

وأردف "رجال الجيش الوطني يتعاملون بحذر من السراديب والكمائن والألغام والقناصة الذين في التشريفات والقصر الجمهوري ومحيطهما".

ونوه الحساني إلى أن قوات الجيش الوطني غنمت أسلحة وذخائر متوسطة وخفيفة ودروعًا واقية ضد الرصاص وصواريخ حرارية مع قاعدة إطلاق الصواريخ وقاذفات آر بي جي.