عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيّين نبيل الأسيدي

أكّد عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيّين نبيل الأسيدي اليوم الخميس، بأنّ اليمن شهدت 624 حالة انتهاك ضد حرّية الإعلام والصحافة على مدى عامين ونصف، معلنًا في فعالية "حرية الرأي والصحافة في اليمن" التّي نظّمها التحالف اليمنيّ لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، بأنّ 148 حالة من تلك الانتهاكات تنوّعت بين الاعتقال والخطف والملاحقة، حيث تصدرت جماعة الحوثيين وقوّات صالح الجهات المنتهكة لحرّية الإعلام في اليمن، بنسبة 83%، من بينها ضرب واقتحام وقصف منازل صحفيين ومقرّات لوسائل إعلاميّة، . مضيفًا بأنّ "النقابة وثّقت 72 واقعة تهديد بالقتل ومضايقة وتشهير، وإيقاف إصدار صحف وإغلاق مكاتب وقنوات وصحف يمنية وعربية وأجنبية وخدمات الرسائل الإخبارية، وحجب 130 موقعًا إخباريًا، مناشدًا بتقديم المنتهكين إلى المحاكمة، ومطالبًا الحكومة بإعادة تأهيل المؤسسات الإعلامية والاهتمام بالوضع المعيشي للصحفيين.

وذكر الباحث السياسي مصطفى ناجي الجبزي، بأنّ جميع الصحافيين المختطفين يعانون من "أميبيا" (مشاكل في الجهاز الهضمي) شديدة بسبب أماكن اعتقالهم وافتقارها لكل المقومات الأخلاقية والإنسانية والقانونية والصحيّة للاعتقال، كما أشارت بشرى الجبيحي ابنة الصحفي المحكوم عليه بالإعدام من قِبل الحوثيين يحيى عبد الرقيب الجبيحي، إلى تفاصيل اعتقال والدها وشقيقها حمزة، ووضع والدها الصحي وصعوبة زيارته، ودعت كافّة المنظّمات الدولية الضغط على الحوثيين لإطلاق سراح والدها كونه معتقل من دون أسباب وتمّت محاكمته في ظروف غير قانونية وغير شرعية وليس عليه أي تهمة تستحق مثل ذلك الحكم الجائر.