قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية

أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن إصدار 8 تصاريح لسفن متجهة للموانئ اليمنية؛ منها سفينة للحديدة، ودخول سفينة «فولك بيوتي» إلى الميناء بعد تعطيل الميليشيا الحوثية دخولها 23 يوماً. وأوضحت قيادة التحالف أن 4 سفن توجد بميناء الحديدة لتفريغ حمولاتها، و4 سفن أخرى في انتظار الدخول، بينما توجد سفينة بمنطقة الانتظار لدخول ميناء الصليف.

وفي سياق المعارك في الساحل الغربي، أوضح العميد ركن عبده مجلي، المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني الوطني، لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات الحوثية تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية، وتابع أنها «قامت بأعمال عبثية انتقامية في مديرية التحيتا؛ إذ حرقت مدارس ومنازل لمواطنين معارضين لها، وحفرت خنادق وخرّبت شوارع واستخدمت مواطنين دروعاً بشرية».

وأضاف أن «تحرير مديرية التحيتا يشكل أهمية كبيرة في معركة تحرير مدينة الحديدة وبقية المديريات التي تقع تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية، كما أن هذا الانتصار سيمكّن الجيش والمقاومة من قطع خطوط الإمداد إلى التحيتا، والعمل على خطوط إمداد القوات المشتركة في تحرير الخط الساحلي».

وعلى صعيد الانتصارات، أوضح مجلي أن الفرق الهندسية لا تزال تعمل على نزع الألغام التي زرعتها الميليشيا الانقلابية داخل مطار الحديدة ومحيطه والمطار العسكري والقاعدة الجوية ومعسكرات الدفاع الجوي، كما تم إحكام السيطرة جنوب الحديدة.

وبيّن أن «الشعب اليمني الذي خاف من الميليشيات الحوثية الإيرانية في السنوات الماضية، لم يعد يصغي إلى نداءاتهم للقتال في صفوفه بالجبهات».

وبعد أن فشلت ميليشيا الحوثي في محاولة إقناع مشايخ قبائل ذمار بإرسال أبنائهم إلى جبهات القتال، لجأت إلى تنفيذ مشهد تمثيلي مسجل توهم من خلاله مشاهدي قنواتها الفضائية ووسائل التواصل الخاصة بها بقبول المشايخ دعوتهم وتحشيد مقاتلين جدد إلى الحديدة. وقال شهود عيان من ذمار لـ«الشرق الأوسط» إن قيادات حوثية جاءت إلى قرى ذمار لتسجيل تحشيد وهمي للحوثيين إلى الحديدة، وذلك من خلال تصوير اجتماعهم بالمواطنين في ديوانية مشايخ القبائل، وإلقاء كلمات عن الاستعداد للنفير، وبمجرد الانتهاء من التصوير ذهب كل شخص إلى منزله.