وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل

أكّد وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، الأربعاء، إن منطقة شمال أفريقيا مهددة من المسلحين الأجانب الفارين من ساحات القتال بسبب هزائم تنظيم داعش في العراق وسورية.

وأدلى مساهل بتصريحه، خلال مؤتمر صحافي في القاهرة، بعد لقاء حول ليبيا مع نظيريه المصري سامح شكري والتونسي خميس الجهيناوي، مضيفًا أنّ "منطقتنا مهددة بعودة المقاتلين الأجانب، فالمؤشرات والتقارير تقول إن العودة ستكون إلى منطقتنا".

واجتمع الوزراء، وناقشوا سابقا الازمة الليبية في فبراير/شباط 2017 في تونس، وفي يونيو/حزيران في الجزائر، في إطار بذل الدول الثلاث جهودا لإيجاد حل في ليبيا، وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن الوزراء أكدوا "الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا وسلامتها الإقليمية، والتمسك بالحوار وبالاتفاق السياسي الليبي كأساس وحيد لتسوية الأزمة الليبية، ورفض أي شكل من اشكال التدخل الخارجي في ليبيا أو اللجوء للخيار العسكري".

وتعاني ليبيا حالة من الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، واستغل متطرفون وتجار سلاح ومهربو بشر حالة الفوضى لإيجاد موطىء قدم لهم في البلاد، ومن ناحيته، قال الجهيناوي: "ما يجري قي ليبيا يهدد الأمن والاستقرار بعد أن أصبحت ملجأ لعدد من هذه المنظمات الإرهابية".