كشفت مصادر إعلامية يمنية، أن تنظيمي "القاعدة" و"داعش" يستعدان لإعلان ولاية تابعة لهما في محافظة تعز شمال غرب اليمن، وقال الصحافي محمد سعيد الشرعبي، "إن إعلان أحد التنظيمين ولايه تابعة له في تعز، يعد أمرًا متوقعًا في الوقت الجاري، نظرًا للأوضاع التي تشهدها المحافظة، في ظل ما تقوم به تلك التنظيمات من تغييب لمؤسسات الدولة، وطرد المنظمات الدولية والتجار، ونهب الأملاك العامة والخاصة".

وأشار الشرعبي، إلى أن تلك الظروف تعد مواتية لما شهدته محافظات جنوبية مثل "أبين" و"شبوة" عندما أعلنها "تنظيم القاعدة" إمارات تابعة له، متهمًا قيادات المقاومة والسلطة المحلية في تعز بتدهور الأوضاع الأمنية في المحافظة، بسبب تقاعصهم عن أداء دورهم و واجباتهم كما يجب.

ووجهه الشرعبي، أصابع الاتهام لحزب التجمع اليمني للإصلاح باستغلال الأوضاع المتدهوره في تعز، مؤكدًا أن شبكات إعلامية تابعة له تتولى الدفاع عن أي جريمة ترتكبها العصابات المسلحة بحق مدنيين وعسكريين المحافظة، وكان قد سبق أن أعلن "القاعدة" في مارس 2012 محافظة شبوة ولاية إسلامية تابعة له, وقبلها أبين في مايو 2011، قبل أن ينجح الجيش اليمني من تحريرها.