علي صالح

رفض الرئيس اليمني السابق، علي صالح، المقترح الأممي بشأن ميناء الحديدة، مؤكدًا في لقاء مع كتلة حزبة البرلمانية رفضة لتسليم إدارة ميناء الحديدة وفقًا للمقترح الأممي، قائلًا: "الحديدة ليست للبيع والشراء وتسليم إدارة ميناء الحديدة أبعد من عين الشمس".

وأشار صالح إلى أنه مستعد للحوار مع من يقودون الحرب ضده وفي مقدمتهم السعودية، منوهًا أنه يرحب بالحوار مع السعودية في إطار حُسن الجوار وعدم التدخّل في الشأن اليمني، مطالبًا الأمم المتحدة باتخاذ قرارات شجاعة تنهي الحرب في اليمن.

ومن جانبه، أفاد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن المبادرة التي قدمها بشأن محافظة وميناء الحديدة جزء من خطة متماسكة هدفها التوصل إلى حل سلمي ينهي الحرب بشكل كامل، معتبرًا أن ما يتم تناقله بشأن مقترح الحديدة "غير دقيق".

ولفت ولد الشيخ، إلى أن المقترح جزء أول من خارطة عمل متماسكة تهدف للتوصل إلى حل سلمي شامل يُنهي الحرب ويسمح بتحسين الوضع الإنساني والاقتصادي والصحي ويفسح المجال لمرحلة جديدة تضمن تمثيل مختلف المكونات السياسية في البلاد.

وأضاف المبعوث الأممي، الذي اختتم زيارة إلى القاهرة استمرت عدة أيام، إلى أن الجهود الحالية تسعى لإيجاد حلول سريعة لدفع رواتب الموظفين الحكوميين وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي للرحلات المدنية.