حذَّرت جماعة "الحوثي"، حليفها الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، من إقامة أي فعاليات في 17 تموز/ يوليو الجاري، الذي يصادف ذكرى توليه رئاسة اليمن، في أحدث إشارة لتوتر العلاقات بينهما. ويأتي ذلك على خلفية معلومات مسربة تفيد بأن صالح وحزبه يعتزمان إقامة مهرجان جماهيري في صنعاء، في 17 من الشهر الجاري.

وقالت مصادر محلية، إن "الحوثيين يرفضون أي تحرك لصالح وأتباعه في شوارع صنعاء، في الموعد المذكور، وهي تحركات كان صالح يراهن عليها لإثبات شعبية مزعومة في الشارع". وأوضحت المصادر، أن "قيادات حوثية كبيرة، أبلغت نظيرتها في حزب المؤتمر، بأنه ليس من حق صالح الاحتفال بتلك المناسبة التي كان يحييها إبان فترة حكمه، حيث أنه لم يعد رئيسًا".

وأشارت إلى أن "الانشقاق بين الطرفين يبدو أنه بدأ منذ فترة، فالحوثيون عملوا على تجريف كوادر حزب المؤتمر الشعبي من الوظائف العمومية، وإحلال عناصر حوثية محلهم، فضلًا عن تهميش ممثلي صالح في مفاوضات الكويت".