ميليشيا الحوثي

استعرض سفراء دول تحالف دعم الشرعية في اليمن المعتمدون لدى تونس، الجهود الحثيثة التي تبذلها دول التحالف لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق جراء الممارسات الإجرامية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بحق اليمنيين. 

وأوضح سفراء المملكة واليمن والإمارات والكويت ومصر والبحرين والسودان، والأردن -خلال اجتماعهم بمدير عام الشؤون السياسية والاقتصادية والتعاون للعالم العربي بوزارة الشؤون الخارجية التونسية السفير محمود الخميري- أن تقرير فريق الخبراء الدوليين والإقليميين عن حالة حقوق الإنسان في اليمن يشوبه الكثير من الأخطاء الجوهرية في الآليات المتبعة للإعداد، مؤكدين حرص دول التحالف على تقديم كامل الدعم الفني والتقني للحكومة اليمنية وفق الآليات اليمنية المعنية برصد انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2216.

ميدانيا، أفادت مصادر ميدانية بسقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي في سلسلة غارات ليلية لمقاتلات أباتشي التحالف العربي في محافظة الحديدة.

وقالت المصادر إن طيران الأباتشي شن ضربات على مواقع وثكنات عسكرية للحوثيين في خط الكورنيش والكلية البحرية في مدينة الحديدة، كما استهدفت تعزيزات للحوثيين في منطقة الجبانة بمديرية الحالي بمدينة الحديدة وقصف الطيران تجمعات للمتمردين في منطقة كيلو 16.
وشهدت المناطق الجنوبية لمدينة الحديدة اشتباكات بعد حالة من الهدوء.

وأشارت مصادر ميدانية إلى أن ميليشيات الحوثي دفعت بطواقم طبية إلى مستشفيات باجل بعد تزايد عدد الجرحى في صفوفها وعدم قدرة الطواقم الطبية التعامل معها.

وكانت ألوية العمالقة وصلت إلى قوس النصر وقطعت خط صنعاء - الحديدة وهو خط إمداد رئيس للحوثيين، وتسعى إلى الوصول إلى دوار السفينة في كيلو 16 والسيطرة على تقاطع الطرق الرابط بين تعز والحديدة وصنعاء، ومع تضييق الخناق على المتمردين داخل مدينة الحديدة بعد قطع خط صنعاء - الحديدة، حيث فر عدد من قيادات الحوثيين إلى قرى مديرية المراوعة المجاورة.

وذكرت مصادر ميدانية أن قيادات ومشرفي الحوثيين يبيعون ممتلكات خاصة وعامة بمدينة الحديدة تمهيداً للهروب مع تضييق الخناق عليهم داخل المدينة.

من جهتهم، شن الحوثيون هجوما ليليا على مدينة حيس من الجهة الشمالية، ودارت مواجهات عنيفة، حيث قصف المتمردون بشكل مكثف بالهاون مدينة حيس، فيما قصفت مدفعية التحالف الثقيلة مواقع للمتمردين في التحيتا.