طيران التحالف

شهدت تعز وسط اليمن، مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للحكومة، والقوات الموالية للحوثيين، والرئيس السابق علي صالح، وقصف طيران التحالف مواقع غربي تعز، حيث شنت مقاتلات التحالف غارات على معسكر العمري، في مديرية ذباب إضافة إلى نحو 7 غارات على مواقع متفرقة، في مديرية مقبنة إضافة إلى غارات على منطقة البرح، كما قصفت مقاتلات التحالف منزلاً شمالي المخا، في منطقة يختل وأسفرت الغارة عن وفاة 8 مدنيين "6 نساء وطفلين".

وقصفت قوات "الحوثيين" مواقعًا للقوات الموالية للرئيس اليمني، رأس النقيل وخلف تلة الخزان، في الأحكوم كما قصفت قرى المكاب، وعدد من القرى الأخرى الواقعة شرق وغرب منطقة المفاليس، بعزلة الأعبوس، مديرية حيفان جنوبي تعز، وفي مديرية المعافر جنوبي تعز، صدت قوات الجيش هجوم للحوثيين على الكدحة، وبحسب المصادر فإن الجيش صدّ هجوم في الميهال ونقيل الزبد وتلة القناص .

وسيطرت القوات التابعة إلى "الحوثيين"، على معظم الكدحة في أبريل/نيسان من العام الجاري، وقام التحالف حينها بتسليم الجبهة إلى كتائب أبو العباس، التي حققت انتصارات متسارعة بوقت قياسي، وتمثل الكدحة أهمية استراتيجية وعسكرية، كونها تؤمّن خط الإمداد الوحيد لتعز الذي يصلها بالمحافظات الجنوبية، التي تسيطر عليها الحكومة، إضافة إلى أهميتها العسكرية المرتبطة، في مديرية الوازعية ومقبنة والتي تشهد معارك بين القوات الحكومية اليمنية و"الحوثيين".