إسماعيل ولد الشيخ

نفى مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية وجود أية إتصالات مع المبعوث الأممي إلى اليمن،  إسماعيل ولد الشيخ من أجل ترتيبات سياسية لاستئناف المفاوضات، وشدد المصدر المسؤول في تصريحات صحافية، على أن الحل العسكري هو المطروح حاليًا على الساحة، خصوصاً في ظل الإنهيارات المتواصلة للميليشيات الإنقلابية على مختلف الجبهات.

وقال "ربما هناك اتصالات بين  الحوثيين الذين يواجهون مأزقا كبيرًا مع ولد الشيخ، الذين يشترطون الإبقاء على السلاح، وأن تظل ميليشياتهم في الجبهات"، مؤكدًا على أن القضاء على الحوثيين واستعادة الدولة هو الطريق الوحيد ليمن مستقر وآمن، وما دون ذلك مجرد تأجيل للحرب وإعادة تموضع للميليشيات.

 ولفت المصدر  إلى أن العملية السياسية تشهد جمودًا على مختلف الجوانب وإن كانت هناك تحركات للأمم المتحدة، لكنها تصب في إطار العملية الإغاثية والإنسانية فقط.

وحول السيناريوهات المتوقعة في ظل مساعي الميليشيات تفكيك حزب المؤتمر الشعبي، قال المصدر إن الرئيس عبدربه منصور هادي وجه بالعمل على لملمة حزب المؤتمر وتفويت الفرصة على الميليشيات بحيث يعمل تحت غطاء الشرعية، مؤكداً أن توجيهات رئاسية صدرت إلى الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطات المحلية في المحافظات المحررة بالتعاون وتسهيل وصول جميع النازحين من قيادات ناشطي حزب المؤتمر وتقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية والإيوائية لهم.

وكانت مصادر أممية أوضحت في وقت سابق  أن إتصالات يجريها مكتب مبعوث الأمم المتحدة للترتيب لزيارة مرتقبة عقب إجازة أعياد الميلاد يقوم بها إسماعيل ولد الشيخ ونائبه إلى الرياض وصنعاء للوقوف على حجم الإنتهاكات التي تمارس ضد قيادات حزب المؤتمر، وبحث الموقف الحوثي من العملية السياسية والأفكار الممكنة للوصول إلى رؤية تؤدي إلى العودة للمشاورات وتنفيذ القرار 2216.