اللواء الدكتور أحمد الموساي

بحث وكيل وزارة "الداخلية" لقطاع الأمن والشرطة، اللواء الدكتور أحمد الموساي، أوجه التعاون القائم مع منظمة الشرطة الدولية "الانتربول" وأهمية إعادة تفعيله بما يخدم العمل الأمني المشترك.

جاء ذلك خلال لقائه الأربعاء في العاصمة الأردنية عمان، مدير مكتب التنسيق للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الانتربول عبدالعزيز عبيدالله، على هامش انعقاد ورشة العمل الوطنية للجمهورية اليمنية حول الممارسات الجيدة لمواجهة الاعمال "الإرهابية" الموجهة ضد المنشآت الحيوية التي انعقدت على مدى ثلاثة أيام.

وأكد اللقاء على أهمية استئناف العمل عبر المكتب المركزي الوطني اليمني "الانتربول"، ومنه إصدار النشرات الدولية بناء على طلب السلطة الشرعية بعد إيقاف المنظمة تعاملها مع المكتب عقب استيلاء الانقلابيين على مؤسسات الدولة في صنعاء.

وأبدى الموساي الاستعداد لتوفير المكان الملائم لاستعادة نشاط المكتب في المناطق المحررة، والتواصل بما يخدم العمل الأمني الدولي المشترك في مكافحة الجريمة، مشيرا إلى أن توجيهات نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب، تقضي بالإسراع في استئناف المكتب ممارسة مهامه والتواصل مع القنوات الإقليمية والدولية لما من شأنه الإسهام في مكافحة الجريمة العابرة والمنظمة، والذي هو هدف الجميع.

وأعرب مدير مكتب التنسيق للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "الانتربول" الدولي عن تقديره لدور بلادنا في التواصل والإسهام في إنجاح عمل منظمة الشرطة الدولية "الانتربول" ضمن طاقم العمل في مختلف الدول الأعضاء، مؤكدا أن المنظمة على استعداد لتقديم كافة التسهيلات للسلطة الشرعية في اليمن لاستعادة مكانها الطبيعي ضمن المجتمع الدولي، وحرصها على أن تؤدي كل المكاتب المركزية في الدول الاعضاء ومنها اليمن، لدورها في خدمة مواطنيها وأمنهم، وأن تسهم في العمل الجماعي ضمن منظومة العمل الدولية.