الركن علي محسن الأحمر

عقد نائب الرئيس اليمني اجتماعًا مع قيادة المنطقة العسكرية السابعة، في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء شمال اليمن، وثمّن الفريق الركن علي محسن الأحمر، الانتصارات الميدانية التي حققتها قوات الجيش الوطني في مديرية نهم.

ونقل نائب الرئيس في الإجتماع تحيات الرئيس هادي وتحيات قيادة القوات المشتركة لدول التحالف، مقدما الشكر للقادة العسكريين، على الجهود التي يبذلونها في سبيل استكمال عملية التحرير، موجهاً باستمرار السير والتقدم وفق الخطط المرسومة.

وأشاد علي محسن  بمخرجات اجتماع وزراء الخارجية، ورؤساء هيئات الأركان في دول التحالف العربي وتأكيدهم على استمرار الدعم للحكومة للشرعية، وإنهاء الانقلاب، وخلال الاجتماع دعا نائب الرئيس قبائل صنعاء وكل أحرار الوطن لمساندة الجيش الوطني من أجل الخلاص من كابوس الإنقلاب وإنهاء المعاناة التي حلت باليمنيين، بسبب انقلاب  علماء ايران في اليمن، مؤكداً بأن انتصار اليمنيين على خصوم الوطن سيتحقق قريباً.

وتطرق خلال اللقاء إلى المعاناة التي تجرعها المواطنون، في ظل سيطرة مليشيا الحوثي وصالح، الانقلابية وما تعرضوا له من قتل واختطاف وتعذيب، وإرهاب وتجويع وصنوف البؤس والمعاناة، وأكد بأن هذا الوضع المأساوي الذي تسببت به المليشيا الانقلابية يستدعي وقفة وطنية جادة تعيد لليمن واليمنيين أمنهم واستقرارهم وتصونه من أيادي التخريب والإرهاب التي ترعاها وتمولها إيران.

وفي سياق متصل أجرى رئيس هيئة الأركان العامة اليمني اللواء  طاهر العقيلي، زيارة تفقدية لمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء لتفقد سير العمليات العسكرية في المنطقة، وأشاد رئيس هيئة الأركان العامة اليمني اللواء الركن طاهر العقيلي بقوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية السابعة بما حققته من انتصارات خلال الـ ٤٨ ساعة الماضية، في قطاع ضبوعة وبني بارق وبقية المواقع التي تم تحريرها ودحر العدو، منها وهو يجر أذيال الهزيمة والخيبة في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء شمال البلاد.

ونقل لهم تحيات القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، مقدمًا الشكر لأبناء قبيلة نهم على تلاحمهم مع قوات الجيش، ورفضهم إيواء ومساندة عناصر الميليشيا الانقلابية، الذين حاولوا التستر داخل منازل المدنيين، بعد فرارهم أمام قوات الجيش الوطني.

كما تفقد اللواء العقيلي معسكري اللواء السابع مشاة واللواء الأول مدفعية، مُرحبا بهم كقوة ضمن إطار المنطقة السابعة بعد شهور طويلة من التدريب، مشيراً إلى أنهم سيكونون رافدا مهما لزملائهم من منتسبي الوحدات الأخرى لتحقيق الأهداف المرسومة.

من جهة ثانية قال  وزير الثقافة اليمني مروان دماج، في كلمة القاها في مؤتمر الثقافة ومتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، الذي انطلقت اعمالها بمقر الجامعة العربية، ان الثقافة تلعب دورا بارزا في حرب القضاء على الإرهاب، وتجفيف منابعة، حيث تنتصر للتعدد والتنوع والحرية والرغبة الإنسانية المجتمعية في العيش معا.

وحثّ ،دماج على ضرورة ترسيخ القيم الثقافية في المجتمع، موضحا أنه بدون القدرة على الوصول لعموم المواطنين ليتمتعوا بالثقافة ويمارسوا حقهم في الإبداع الثقافي والأدبي ودون تعميم المؤسسات التي تساعدهم على ممارسة حقوقهم الثقافية، فإن دورها سيبقى محدودا وهامشيا.

وذكر ان وزارة الثقافة تعطي أولوية على لنشر الثقافة في المجتمع والتقدم والتعدد، رغم الظروف الاقتصادية والاولويات الامنية التي تعيشها بلادنا، مضيفًا أن اليمن رغم الظروف الحالية التي يعيشها يدرك أهمية وقيمة الثقافة للخروج من منطق الحرب والغلبة والإرهاب الى افاق من الحرية والمساواة والسيادة.

وأضاف "ان الشعب اليمني ودولته وحكومته وهو يصارع قوى رجعية إرهابية تنتمي ثقافتها الى العصور الوسطى لا يملك الا ان تتزود بالثقافة الإنسانية وقيمها المنفتحة على المشترك الإنساني القابل بالتعدد والتنوع المعلي لقيم الحرية والديمقراطية والتعايش".

ويستعرض جدول أعمال المؤتمر عدة محاور لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الثقافة، تنفيذا لأهداف خطة التنمية المستدامة 2030 خاصة في ظل الظروف والتحديات التي تواجهها الأمة العربية من إرهاب وتطرف فكري ونزاعات مسلحة.

وفي سياق اخر ثمن وزير الإدارة المحلية اليمنية  رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح الدعم الصيني لليمن في كافة المجالات، ووقوفها الى جانب اليمن في المؤتمرات والمحافل الدولية، ودعمها الإنساني اللا محدود للشعب اليمني في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلد

جاء ذلك خلال لقائه اليوم مع السفير الصيني لدى اليمن تيان تشي لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالشأن الاغاثي والإنساني في اليمن، وأعرب فتح عن أمل اليمن في الحصول على دعم عاجل في مجال الاصحاح البيئي وإمكانية دعم الحكومة الصينية لمشاريع النظافة بصفتها المسبب الرئيس للأمراض وخصوصاً الكوليرا.