المجلس الانتقالي الجنوبي

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت رفضه "القاطع" عقد أي اجتماعات لرئاسة مجلس النواب، كما جدد مطالبته برحيل القوات الحكومية عن وادي حضرموت وقال المجلس  في بيان خلال فعالية جماهيرية بمدينة 'سيئون'، إنه يرفض قطعا عقد اجتماعات رئاسة البرلمان، أو فتح مقرات له في حضرموت أو غيرها من محافظات الجنوب.

كما جدد مطالبته برحيل قوات 'المنطقة العسكرية الأولى' من وادي حضرموت، وترك مهمة حفظ الأمن لقوات النُّخبة الحضرمية.ودعا البيان قيادة التحالف إلى تنفيذ 'اتفاق الرياض' كاملا غير منقوص، واتخاذ الإجراءات العملية التي تساعد على إنهاء الحرب، وضمان فصل الجنوب عن شماله، وفق تلويح البيان.ويوم أمس الأول، هدد رئيس المجلس، عيدروس الزُبيدي، بنشر الفوضى في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة، قائلاً إنه لا يمكن أن تكتمل الانتصارات إلا بخلاص وادي وصحراء حضرموت ومحافظتي شبوة والمهرة من 'الاحتلال ومليشياته' حسب وصفه، في إشارة إلى السلطات الحكومية.

وأصيب 3 من أنصار المجلس الانتقالي بعد اشتباكات مع أفراد الأمن في مديرية 'بيحان' بشبوة، على خلفية الاحتجاجات التي دعا إليها المجلس بمناسبة ذكرى "سبعة يوليو".
وخرج العشرات من أتباع الانتقالي في عدد من مديريات المحافظة، إلا أن قوات الأمن منعت إقامة أي فعاليات أو تجمّعات في كافة المديريات، تنفيذاً لقرار اللجنة الأمنية.

وأكدت اللجنة اﻷمنية في شبوة العمل على ضبط كل من يسعى لنشر الفوضى والعبث بأمن واستقرار المحافظة.وكشفت اللجنة عن مخطط يحاول من خلاله الانتقالي نشر الفوضى، والعنف، عبر الدعوات العلنية إلى استهداف مؤسسات الدولة وأفراد الأمن وفي هذا السياق، دعت واشنطن إلى وقف الخطاب التصعيدي والإجراءات في جنوب اليمن، وذلك عقب تظاهرات نفذها المجلس الانتقالي.

وحثت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن، كاثي ويستلي، الأطراف على العودة إلى الحوار وتنفيذ 'اتفاق الرياض'، ووضع مصلحة الشعب اليمني في المقام الأول.
وحذّرت من أن تقويض أمن واستقرار اليمن ووحدته قد يعرِّضهم للرد الدولي.

قد يهمك أيضا

الزبيدي يؤكد أن الجنوب يمتلك من القوة ما يؤهله لفرض خياراته في الحرب والسلم

 

الزبيدي يؤكد أن تأهيل وتدريب قوات الدعم والإسناد والأحزمة الأمنية يجب أن يتم تحت إشرافي