الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله

قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن الحوثيين رفضوا مبادرة وقف إطلاق النار في اليمن، وتعمّدوا التصعيد، وهاجموا مأرب.

وأضاف، خلال مؤتمر صحافي في فيينا، أن بلاده بادرت بالسلام في اليمن في سبيل عملية سياسية، لكن الحوثيين لا يقومون بدور إيجابي، ولا يقبلون تنفيذ وقف شامل لإطلاق النار.

ووفق فرحان، فإن الحوثيين واصلوا قصف المدنيين والنازحين في محافظة مأرب.

وأكد أن الرياض تأمل أن يتحرّك الحوثيون بطريقة إيجابية، كما تنتظر دعم المجتمع الدولي للسلام باعتباره الخيار الوحيد.

وفي وقت سابق، كشفت وكالة "رويترز" عن محادثات تجري بين التحالف بقيادة السعودية، ومليشيا الحوثي، على وضع شروط لاتفاق سلام من شأنه إنهاء الحرب والتخفيف من الأزمة الإنسانية.

ونقلت الوكالة، عن مصدرين مطلعين ومسؤول حوثي قولهم، إن المحادثات تركز على خطوات لرفع الحصار عن الموانئ ومطار صنعاء مقابل تعهّد الحوثي بقبول هدنة.

وقال المصدران إن زعيم المليشيا، عبد الملك الحوثي، تعهد للوفد العُماني، الذي زار صنعاء، بخوض مناقشات لوقف إطلاق النار فور رفع الحصار.

وقال أحد المصدرين إن الرياض منفتحة على الاتفاق لكنها ستحتاج إلى بعض الضمانات الإضافية من عُمان وإيران.

وبحسب الوكالة، فإنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فسيكون ذلك أول تقدم كبير في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب منذ أن عُقدت محادثات السلام المتوقفة آخر مرة في السويد في ألفين وثمانية عشر.

قد يهمك أيضا

وزير الخارجية السعودي وممثل تحالف الحضارات يناقشان تعزيز الشراكة

 

السويد تبحث مع السعودية سُبل إحلال السلام في اليمن