عناصر الميليشيات الحوثية

بدأت ميليشيا الحوثي الإنقلابية تحت اشراف المندوب الإيراني لديها المدعو حسن إيرلو، بعملية تصفية للمشايخ اليمنيين، واستبدالهم ، خلال عدة مراحل في مدة من المقرر ألا تتجاوز السبعة أشهروكشفت مصادر قبلية في صنعاء، عن تفاصيلة خطة حوثية يطلق عليها “خطة نهاية 2021″، والتي ستدشن قريباً بتعيينات مشرفين حوثيين يتوزعون على القبائل حتى يرجع له شيخ القبيلة قبل اتخاذ اي قرار يخص قبيلته، في رسالة أولية لإضعاف دور المشايخ والتسلط عليهم، وإرغامهم على القبول.

من جانبه أكد شيخ شمل قبائل خولان بني عامر في محافظة صعدة باليمن الشيخ يحيى بن مقيت حقيقة هذه الخطة الحوثية قائلاً: “نعم هذا المخطط الإيراني صحيح، ويرغبون في تعيين أشخاص تحت سيطرتهم، ولذا يعرفون أن المشايخ سينقلبون ضدهم، ولكن الحوثيين قاموا بإصدار مكتوب تحدثوا فيه عن القبيلة ودورها، وعدد من النقاط التي توافق توجهاتهم وتخدع الناس، أعلنوا من خلاله أن يحيى محمد القطابري الذي ينتمي لسلالاتهم، وحسب رؤيتهم يعتبر سيدا، هو مرجع لما يسمى «سيد الأحكام»، وهو منصب فوق منصب شيخ المشايخ وشيخ القبيلة، وبالفعل عملوا به بداية من صعدة وجعلوا لهذا الرجل منصبا أعلى من منصبي كشيخ ليصبح صاحب القرار.

وذكرت المصادر أنه تم خلال الفترة القريبة الماضية تصفية عدد من المشايخ وإذلالهم من خلال سحب البعض منهم بالعربات وتعليق البعض الآخر في الأشجار، وفي ذلك رسالة إلى أن البقية سيكون مصيرهم على ذات الطريقة، خاصة وأنه لم يكن هناك أي ردة فعل للدفاع عنهم أو أخذ الثأر، مشيراً إلى أن هذا العام ستشهد تغييرا كبيرا وسريعا في البنية القبلية، خاصة المشايخ، وهو أحد أهداف تمزيق المجتمع والقبيلة في اليمن، فيما سيتم إلغاء الكثير من المسميات السابقة للمشايخ سواء ما يسمى شيخ مشايخ، أو شيخ شمل أو شيخ قبيلة، واستبدالها بالمسميات الحوثية الجديدة.

حيث وضع ما يسمى مشرف أول يقوم بدور شيخ القبيلة على أن يتم تعيين ما يسمى رئيس مجلس شامل لكل هولاء المشرفين، كما سيتم تغيير رئيس مجلس التلاحم القبلي الحالي ضيف الله رسام بشخص آخر يعلن عنه قريبا.

قد يهمك أيضا

الدفاعات السعودية تعترض مسيرة حوثية مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية اتجاه خميس مشيط

 

تركي المالكي يؤكد أن الادعاءات التي تصدر من الميليشيا الحوثية لا تمتّ للحقيقة بصلة