رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك

أقرّت الحكومة تشكيل لجنتين وزاريتين، تتولى الأولى مهمة تقصّي الحقائق حول التطورات الأخيرة في جبهات محافظة البيضاء، فيما تقوم الأخرى بدراسة احتياجات الجيش الوطني.

ووفق وكالة "سبأ" الحكومية، تتكون لجنة تقصّي حقائق حول ما جرى في جبهات البيضاء، من وزراء:  الشباب والرياضة، والخدمة المدنية والتأمينات، والصحة العامة والسكان، والشؤون القانونية وحقوق الإنسان.

فيما تتكون لجنة دراسة احتياجات وأوضاع الجيش الوطني، من وزراء: الإعلام والثقافة والسياحة، التخطيط والتعاون الدولي، المالية، الصناعة والتجارة، النقل، الأوقاف والإرشاد، والتربية والتعليم.
وكلفت الحكومة اللجنتين برفع تقرير إلى المجلس لمناقشته واتخاذ ما يلزم يأتي هذا في أعقاب استعادة مليشيا الحوثي مواقع للجيش والمقاومة في محافظة البيضاء، التي كانت قد شهدت تقدمات مهمة للقوات الحكومية.

وأرجع الخبير العسكري، حسين العمري، ماجرى في البيضاء من تراجع المقاومة من بعض المناطق هو نفاد الذخيرة وانقطاع الإمدادات من طريق يافع، مؤكدا، في تصريحات سابقة لقناة "بلقيس"، أن السبب الرئيس في ما حصل من انتكاسة هو ممارسات 'الحزام الأمني' وقادته، وخصوصاً صالح السيّد، موضحاً أن الشرعية تخاذلت كذلك عن دعم جبهات البيضاء، ولم يصل منها دعم بشري أو مادي كذلك، لافتا إلى أن "دعم الشرعية لمعركة البيضاء كان عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

كما أفاد الناطق باسم مقاومة 'آل حميقان'، عامر الحميقاني، بأن "المقاومة تراجعت إلى مواقعها السابقة بعد قطع الإمدادات عليها وعدم تكافؤ القوة"وقال الحميقاني إنه "تم خذلان الزاهر من خلال توقيف الذخائر والعتاد الذي كان في طريقه إلى جبهة الزاهر لتأمينها، والقادم عبر خط لحج ويافع".

قد يهمك أيضا

مليشيا الحوثي تفرض جبايات جديدة على تجار إب

 

وزير الإعلام اليمني يطالب المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي بشأن ناقلة النفط صافر