محافظ تعز عبده الجندي

نجا محافظ تعز المعين من قبل ميليشيات "الحوثيين" عبده الجندي، من غارات للتحالف، في منطقة البرح غرب تعز. وذكر مصدر مقرب من الجندي، أنه نجا من غارات في منطقة البرح غرب تعز، فيما أصيب وقتل عددًا من أفراد حراسته. وتتواصل المعارك في المخا غرب تعز بين الجيش الحكومي، مسنودًا بقوات التحالف والحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح.

وتشهد الجبهات العسكرية شمال وشرق المخا، معارك عنيفة، في محيط جبل النار، الذي يسيطر عليه الحوثيين وشمالاً في يختل، القريبة من مدينة الخوخة الساحلية التابعة لمحافظة الحديدة. وأكد مصدر عسكري في جبهات المخا، أن المعارك تتواصل شرق المخا وشمالها في غضون استهداف مقاتلات التحالف للحوثيين بعشرات الغارات، مشيرًا إلى أن الحوثيين يشنون قصفًا صاروخي بصواريخ الكاتيوشا على مواقع الجيش اليمني، في محيط ميناء المخا وعددًا من المواقع، كما يستهدفون الجيش بصواريخ أرضية موجهه.

وأوضح المصدر أن التحالف شنّ غارات على مواقع "الحوثيين" بيختل ومعسكر، خالد بن الوليد الممتدة مواقعه من مفرق المخا حتى مديرية موزع، وأخرى على البرح القريبة من المخا. وكانت القوات الموالية للحوثيين، استهدفت بصاروخ ، أواخر فبراير/شباط من العام الجاري، موقعًا في المخا، كان يتواجد فيه نائب رئيس الأركان اليمني اللواء أحمد سيف اليافعي، ولقى اللواء اليافعي حتفه بالصاروخ وقتل عدد من الضباط وأفراد حراسته بالضربة الصاروخية.

وتقع المخا على بعد نحو 90 كيلومترًا غرب مدينة تعز٬ على ساحل البحر الأحمر، ولا يتجاوز عدد سكانها 30 ألف نسمة تقريبًا، واكتسبت شهرة تاريخية لأنها كانت الميناء الذي يصدر البن اليمني الشهير، ما بين القرنين الثاني عشر والسابع عشر، حينما كان الميناء مزدهرًا، خاصة في عهد العثمانيين الذين كانوا يسيطرون على مناطق شاسعة من اليمن، وتحديدًا في شمال وغرب البلاد. وأعلنت القوات اليمنية السيطرة على مدينة المخا، في شهر شباط/فبراير، بعد معارك متواصلة منذ يناير/ كانون الثاني.