عناصر المليشيا الحوثية

مليشيا الحوثي تمنع صلاة التراويح في القرى والمدن وتغلق دور القرآن الكريم قالت وزارة الأوقاف مساء الجمعة إن مليشيا الحوثي تمنع كليا صلاة التراويح في القرى التي تسيطر عليها بينما تمنع ذلك جزئيا وبالتدريج في مدن ومراكز المحافظات التي سيطرت عليها بقوة السلاح.

وأضاف البيان أن الاعتداءات الحوثية على المساجد والمصلين يشمل أيضا منع الاعتكاف في المساجد في ليالي شهر رمضان.وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي تسعى لاستبدال الشعائر وحفظ القرآن بعقائد حوثية بالقوة المسلحة.

وأكد البيان أن تلك الإجراءات تهدف لتغيير هوية اليمنيين قسرا لصالح مليشيا الحوثي.ودعت الوزارة الجمعيات والاتحادات ومن ضمنها الأزهر إلى إدانة النهج الحوثي تجاه المساجد وحلقات التحفيظ.

وقد أدانت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية، قيام جماعة الحوثي المسلحة، بمنع وإيقاف إقامة صلاة التراويح في مساجد العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، واعتبرت ذلك استهدافاً لمبادئ الدين والتعايش.

ودعت الوزارة في بيان لها، وصل “يمن مونيتور” نسخة منه، الاتحادات والجمعيات العلمائية وعلى رأسها الأزهر الشريف ومنظمة العالم الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة ممارسات “ميليشيا الحوثي” ضد المساجد.

وقالت الوزارة “إن اليمنيون يعانون من تصاعد أعمال التعدي والتعسف من قبل مليشيات الحوثية المدعومة من إيران، والتي تسطو على العديد من المدن اليمنية بقوة السلاح، وتحارب إقامة شعائر الله في بيوته، كإقامة صلاة التراويح في الأرياف، ومنع إقامتها بشكل جزئي في المدن، من خلال القيود والمضايقات، بالإضافة إلى حرمان المسلم من حقه في الاعتكاف وقيام الليل، وصولاً إلى إغلاق مراكز تحفيظ القرآن الكريم”

واتهم البيان “جماعة الحوثي بالسعي بالقوة إلى فرضِ آراؤها ومعتقداتها الخرافية التي تخالف العقيدة الإسلامية الصّافية لليمنيين”.

وأشارت إلى أن “الجماعة قامت بتحويل بعض المساجد إلى مجالس لمضغ القات وساحات للهو والرقص ومخازن للأسلحة والعبوات المتفجرة ومعتقلات لمن يخالفهم في الفكر والمعتقد، إضافة إلى إجبار الناس على الاستماع لخطب زعيم الجماعة، وقراءة ملازم شقيقه.

وقالت: “هذه الاعتداءات الإرهابية تمثل امتدادًا لسلسلة الانتهاكات والتفجيرات السابقة التي استهدفت العديدَ من المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في مسيرة تفجيرية لهذه المليشيا ابتداءً من سنوات التمرد الأولى وحتى اليوم”.

وأكدت أن “ما يتعرضُ له اليمنيون من اعتداءاتٍ إرهابية مُمنهجة، يمثل استهدافًا لهُوية اليمنيين وحقهم كمسلمين في ممارسة عباداتهم، بهدف تغيير عقيدتهم المعتدلة بالقسر”، واعتبرت هذه الاعتداءات استهدافًا للدين، ومبادئ التعايش والسلم الاجتماعي في اليمن.

وجددت التأكيد، أنّ الحكومةَ اليمنية تعملُ رغم كل التحديات والظروف على أداء واجباتها بحماية حق اليمنيين في معتقداتهم وتنوعاتهم الفكرية واجتهاداتهم ومذاهبهم المختلفة.

قد يهمك أيضا

مقتل قياديين حوثيين بارزين برتبة عميد في جبهة "المشجح"

 

انقلابيو اليمن يحوّلون المساجد إلى مجالس للتعبئة