الحوثيون

كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية، وحاصل على الصفة الاستشارية في الأمم المتحدة ومقره الرئيسي في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، ارتكاب ميليشيات الحوثي الانقلابية لنحو 184 انتهاكًا لحقوق الإنسان في تعز خلال شهر يناير الماضي. 

وذكر تقرير المنظمة أنه وثق الشهر الماضي «مقتل 21 مدنيًا، بينهم 5 أطفال و4 نساء، فيما أصيب 72 مدنيًا، بينهم 18 طفلًا و10 نساء، بينهم حالات خطرة»، مشيرًا إلى أن ضحايا القصف وصلوا إلى «16 قتيلًا و56 مصابًا لتسجل بذلك النسبة الأكبر على الإطلاق في عدد الضحايا الذين سقطوا خلال يناير 2018 بنسبة تتجاوز 97 في المئة من إجمالي الضحايا ما بين قتيل ومصاب».

وأكد التقرير ارتكاب ميليشيات الحوثي الانقلابية لنحو «5 مجازر دامية خلال شهر يناير، راح ضحيتها 11 قتيلًا من المدنيين و20 مصابًا، كما قتل 3 مدنيين بقنص مباشر من قناص تابع للحوثيين، فيما تم اغتيال مدني واحد من قبل مسلحين مجهولين وقتل آخر نتيجة اشتباكات بين مسلحين قبليين، وأصيب 12 مدنيًا جراء عبوة ناسفة زرعها مجهولون، وأصيب مدنيان اثنان برصاص مسلحين مجهولين ومدني واحد جراء انفجار لغم زرعته الميليشيا الانقلابية».

ورصد المركز تهجير ميليشيات الحوثي الانقلابية «18 أسرة من قرية الكدمة عزلة القحيفة بمديرية مقبنة، غرب مدينة تعز، بالإضافة إلى تهجير ونزوح 31 أسرة من عزلة العدنة بصبر الموادم شرق صالة، جنوبًا، نهاية يناير الماضي»، إضافة إلى «حالة واحدة لاختطاف قامت بها الميليشيات الانقلابية للتربوي محمد أحمد الفقيه من مقر عمله في مدرسة الرواد الأهلية بمدينة الراهدة، جنوب شرقي محافظة تعز».

وذكر المركز الإعلامي رصده «3 حالات اعتداء على حرية الرأي والتعبير من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، وهي مقتل مصور قناة "بلقيس" محمد القدسي في قصف لميليشيا الحوثي استهدف منطقة الخيامي بتاريخ 22 من يناير أثناء تأديته عمله، وإصابة المصور عزام الزبيري والمصور الصحافي حذيفة سلطان الأثوري خلال تغطية معارك الجبهة الشرقية بشظايا قذيفة أطلقتها ميليشيا الحوثي بتاريخ 27 يناير»، وقال إنه تم توثيق «تضرر 18 منزلًا بشكل جزئي نتيجة قصف الميليشيات بالقذائف والصواريخ، فيما تضررت منازل بشكل كلي وفجرت الميليشيات منزلًا واحدًا، وتم تدمير مركبتين عامتين ومركبتين خاصتين كلياً من قبل مجهولين، و9 مركبات خاصة نتيجة قصف الميليشيات».