عاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس الأحد، إلى عدن بعد زيارة قصيرة للمملكة العربية السعودية، استمرت أيام عدة، جرى خلالها الوقوف على المراحل اللاحقة للعمليات الميدانية التي يعد لها الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، بالتعاون مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتحرير الشريط الساحلي، وصولًا إلى الحديدة وميدي.
 
وأشارت وكالة الأنباء اليمنية إلى أن "هادي بحث خلال الزيارة الوضع الاقتصادي الراهن وإمكانية دعم العملة الوطنية، ووقف الانهيار الحاصل جراء عبث الانقلابيين وتخزينهم في الكهوف، واحتياطات البلد ومدخرات البنك المركزي التي نهبوها ويضاربون بها في السوق لسحب العملة الصعبة، لخلق حالة من عدم الاستقرار، كعادتهم في محاربة الشعب اليمني بوسائلهم الإجرامية المختلفة".
 
وأكدت أن زيارة هادي تكللت بالنجاح من خلال استعداد المملكة وضع ملياري دولار وديعة لدعم الاستقرار المالي، لاسيما سعر الريال اليمني وتعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني.