المخلوع علي عبدالله صالح

لقي قيادي كبير في قوات الحرس الجمهوري المنحل والموالي للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، حتفه مع مرافقيه خلال المعارك الدائرة بين الجيش اليمني والميليشيات الانقلابية في جبهة صرواح آخر معاقل الانقلابيين في محافظة مأرب شرق صنعاء.

وكشفت مصادر عسكرية أن القيادي في الحرس الجمهوري ذاكر حسين أحمد الشحري لقي حتفه مع عدد من مرافقيه، بنيران قوات الجيش الوطني في صرواح، الاثنين. وأوضحت أن الشحري هو أحد المعلمين والمدربين البارزين في قوات الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع صالح، وينتمي إلى قبيلة خولان الطيال، وهي إحدى قبائل طوق صنعاء. ونشرت ميليشيات الحوثي، الثلاثاء، صور نعي للقيادي في حرس المخلوع، وفيه شعارها وصرختها "الخمينية"، حيث تشير مصادر إلى أنها نجحت في استقطاب الشحري إلى صفوفها قبل فترة من حتفه.

ويركز الحوثيون ضمن صراعهم المتصاعد مع شريكهم الأساسي في الانقلاب المخلوع صالح، على تفكيك قوات الحرس الموالية له، بالسيطرة على قيادتها وتسريح ضباطها وأفرادها إذا لم ينفذوا أوامرها، ضمن سعيها لانتزاع "مخالب صالح" وتسهيل مهمتها في حسم المعركة المؤجلة معه.

ويشار إلى أن الجيش الوطني وبإسناد جوي كثيف من طيران التحالف، يخوض معارك عنيفة لتحرير مديرية صرواح آخر معاقل تواجد الانقلابيين في مأرب شمال شرق صنعاء، وسط تراجع وخسائر كبيرة في صفوف الميليشيات.