وزير الخارجية عبدالملك المخلافي

طالب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، المجتمع والمنظمات الدولية بزيادة الضغط على الميليشيات وإلزامها تطبيق القرارات الأممية، لإحلال السلام في اليمن، مشككًا في مدى إمكان تحقيق خطة السلام التي عرضها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أهدافَها في ظل رفض الحوثيين وعلي صالح كل جهود السلام الدولية.

وقال المخلافي في تصريحات صحافية إن جولة المبعوث الأممي بدأت في مسقط لمحاولة الضغط على الميليشيات وإلزامها الاستجابة للجهود الدولية، مشددًا على دعم الحكومة الشرعية تحركات السلام. وأضاف المخلافي ندعم المبعوث الأممي في كل تحركاته من أجل تطبيق القرارات الأممية والسلام وفقاً للمرجعيات الثلاث المحدِّدة إياها، لافتاً إلى تأييد الحكومة اليمنية مبادرة المبعوث الأممي الأخيرة التي أيدها مجلس الأمن في بيانه الرئاسي الخاص بالحديدة والإيرادات والمرتبات. وتابع المخلافي وعود إسماعيل ولد الشيخ ومبادراته تصطدم بعقبة أساسية، وهي رفض الميليشيات كل المقترحات الأممية. مضيفا ان  إسماعيل ولد الشيخ يبذل جهوداً من خلال الجولات الأخيرة التي قام بها إلى الجامعة العربية ومصر، والتي سبقتها زيارة إلى المملكة العربية السعودية ولقاء مع نائب الملك ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، والدعم الذي وجده من المملكة لإحلال السلام في اليمن، كما أنه يزور حالياً سلطنة عُمان للغرض ذاته، ولتقوم السلطنة بدور في حض الميليشيات على الاستجابة للمبادرة الأخيرة، كما سيعاود زيارة الرياض خلال الأيام المقبلة للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلا أن كل هذه الجهود يعترضها عدم رغبة الحوثيين في السلام».

ولفت نائب رئيس الوزراء اليمني إلى أن تفاؤل الحكومة في مدى إمكان تحقيق السلام أصبح يضعف يومياً، بسبب تعنت الميليشيات، وعدم ممارسة المجتمع الدولي حتى الآن الضغط الكافي عليهم، إذ وافقت الحكومة الشرعية على خطة ولد الشيخ الأممية، كما وافق عليها مجلس الأمن وأيدها في قرارات أممية، ووجدت دعماً من قيادة التحالف العربي وعدد من الدول العربية.