الحكومة اليمنية

كشفت الحكومة اليمنية مؤامرة كانت تعدها جماعة "الحوثي وصالح"، وحذرتها من التصرف بممتلكات وعقارات الحكومة اليمنية وممتلكات بعثاتها الدبلوماسية في الخارج. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية ، الجمعة، تلقته شبكة "سما" الإخبارية قالت : "إن وثائق وممتلكات السفارات اليمنية في الخارج موجودة في مبنى وزارة الخارجية في العاصمة صنعاء الذي استولى عليه الانقلابيون، وإن المدعو هشام شرف مكّن الحوثيين من الاستيلاء عليها.

وتعمل قيادة التحالف الانقلابي على التواطؤ لبيع الممتلكات يساعدهم المدعو شرف المنتحل لصفة وزير الخارجية، والذي حاول التغطية على البيع من خلال انتحال الصفة لشرعنة وضعه ليتمكن من مواصلة بقية المخطط بإصدار تفويض لسماسرة إيرانيين ولبنانيين ومحامين تخولهم ببيع مقرات تابعه للحكومة اليمنية في أكثر من دولة

وأضاف البيان "إن الخارجية اليمنية قد شرعت في مخاطبة الدول المعنية وفي مقدمتها وزارة الخارجية البريطانية، لتحذيرها من التعامل مع أي تصرف بممتلكات الجمهورية اليمنية وبعثاتها الدبلوماسية". وأكدت وزارة الخارجية بأنها لن تسمح بالمساس بأي من ممتلكات الجمهورية اليمنية، وأنها ستلاحق قضائيا كل المتورطين في هذه المؤامرة التي تسعى لشرعنة تصرفات الانقلابيين بممتلكات الدولة اليمنية.

واتهم السياسي علي البخيتي عبر صفحته على الفيس الحكومة اليمنية بأنها عازمة على بيع اصول وممتلكات الدولة خارج البلد وقال ان معلوماته مؤكدة .إلا أن السفير اليمني في لندن ياسين سعيد نعمان نفى صحة الانباء التي تحدثت عن نية مسؤولين في الحكومة الشرعية اليمنية بيع منزل السفير اليمني في بريطانيا .
وعقب "نعمان" على حديث البخيتي قائلا :"نشر الاخ علي البخيتي كلاماً عن أنه تلقى معلومات عن أن توجيهات صدرت من وزارة الخارجية ببيع بيت السفير اليمني في لندن ،وفي منشوره حدد مبلغ البيع بطريقة تثير الاستغراب من أن يصل الهذيان إلى هذا المستوى .

وتابع نعمان : أقول للاخ البخيتي اطمن زمن بيع ممتلكات الدولة في الخارج ولى بذهاب صاحبه ونظامه من رئاسة الدولة ولو لكان الاستاذ البخيتي حريصاً فعلاً لكان اتصل بي وسألني قبل أن يتورط في منشور سخيف كهذا ..لكن الهدف واضح ولا يحتاج الى تعليق . ولو كان فعلاً حريصاً على ممتلكات الدولة لكان سأل أيضاً عن حرص وزارة الخارجية والسفارة على ترميم مبنى السفارة التي وصل حالها إلى وضع يرثى له بالرغم من الظروف المالية الصعبة .