الجامعة العربية

أكّد المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية الوزير المفوض محمود عفيفي، بأنّ أيّ جهد إقليمي أو دولي يهدف إلى تقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية العاجلة إلى أبناء الشعب اليمني هو جهد مرحب به ومقدر، بما في ذلك بدء وصول الطائرات التي تحمل مواد الإغاثة إلى مطار صنعاء الدولي شمال البلاد، لافتًا إلى المأساة الإنسانية في اليمن في ظلّ التدهور الملحوظ والمستمر في الأوضاع المعيشية والصحية نتيجة النزاع المسلّح القائم حاليًا، وبشكل خاص فيما يتعلق بالأوضاع الصحية والغذائية لدى الأطفال والمرضى وكبار السن.

وأوضح عفيفي، أنّ الأمين العام أحمد أبو الغيط، يرى أنّ خطورة الوضع الإنساني الحالي في اليمن تستلزم إيلاء هذا الأمر أولوية قصوى من جانب مختلف أطراف المجتمع الدولي، الأمر الذي أكدته القرارات الصادرة عن الجامعة العربية بشأن الأزمة اليمنية، مشيرًا إلى أنّ الوقت قد حان كي تدرك جماعة الحوثيين، ومن يتحالف معها، ومن يقف وراءها، أنّها تُلحق الدمار بالبلاد، وأنّها تتسبب في معاناة شديدة للملايين من أبناء الشعب اليمني الأبرياء، وأنها مسؤولة عن ما آلت إليه الأوضاع في اليمن من تدهور وانهيار على كافة الأصعدة بسبب تعنّتها الواضح ورفضها لكافة الحلول التي تُطرح لتسوية النزاع في اليمن بما يجنب البلاد ويلات الحرب القائمة حاليًا.