الرئيس عبدربه منصور هادي

كشفت مصادر عسكرية في لودر في اليمن، أن حالة من الجدل تسود المدينة في أعقاب إقالة الرئيس هادي، لقائد اللواء 115، العميد عبدالله حسين القفعي"، المقرب من الحراك الجنوبي، إذ أصدر الرئيس قرارات جمهورية أثارت جدلًا واسعًا في الجنوب.
 
وأكد عبدالله محمد حسن البركاني، أحد منتسبي اللواء 115، في تصريحات صحافية، أن قرار إقالة العميد القفعي، هو استهداف للمقاومة الجنوبية التي قدمت وضحت بالغالي والنفيس, وأن القائد "القفعي" كان في مقدمة الصفوف وربان سلاح المدفعية، ومن القيادات المشهود لها في الجنوب، وكذلك في حروب صعدة الستة التي أصيب فيها بجراح.
 
وأضاف البركاني: "نستغرب أن يتم إبعاد القيادات الوطنية التي لديها خبرة عسكرية ميدانية في مقارعة الانقلابيين أو القوى الخارجة عن النظام والقانون"، مؤكدًا أن قرار إقالته أثار حالة من الجدل، وأن اللواء 115 دون قائد إلى اليوم ويعيش أفراده في حالة تسيب.
 
ولفت البركاني، إلى أن قرار إقالة العميد القفعي تندرج ضمن سياسية إبعاد القيادات العسكرية الجنوبية والمقربة  من الحراك الجنوبي، والتي كان لها دورًا مشهودًا في التصدي للعدوان الحوثي، وأن هناك أحزاب سياسية شمالية باتت المتحكم الرئيسي في حكومة الرئيس هادي، متسائلًا ما هي الأدوار النضالية التي قدمها من يتم الدفع بهم اليوم إلى هرم الجيش والسلطات في الجنوب.