الحوثيين

نفّذت قوات الانقلاب ما أسمته بالتراجع التكتيكي إلى "الجبال الأكثر تحصيناً لإبطال مفعول الغارات الجوية والقنابل العنقودية وعشرات الصواريخ من السفن الحربية المعادية في مياه البحر الأحمر"، وذلك في اعتراف ضمني بالهزائم الكبيرة التي طالت جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.

وأعلن المتحدث الرسمي للمنطقة العسكرية ‏الرابعة محمد النقيب، أن ‏وحدات الجيش، المقاتلة في الساحل الغربي ‏لمحافظة تعز، باتت على مقربة من مدينة ‏المخا، بعد أن أصبحت على بعد خمسة كيلو ‏مترات فقط من محيطها، وخلّفت الحملة العسكرية الواسعة التي اطلقنها القوات الحكومية مطلع الأسبوع لاستعادة مدن الساحل الغربي، عشرات القتلى والجرحى بينهم قيادات عسكرية بارزة من الجانبين.