أكدت مصادر عسكرية، إن وحدات عسكرية مدرعة، غادرت، الأربعاء، معسكرات تابعة إلى الجيش اليمني والتحالف العربي، في مدينة عدن، جنوب اليمن، متوجّهة إلى جبهات القتال في الساحل الغربي لليمن.

وقالت المصادر إن وحدات عسكرية معززة بآليات ومدرعات عسكرية حديثة، غادرة معسكرات الجيش والتحالف في محافظة عدن، متوجهة إلى مديرية المخا غرب محافظة تعز والتي تدور في أطرافها معارك عنيفة بين القوات الحكومية والمليشيات الانقلابية، موضحة أنّ تلك القوات تحركت من مواقعها إلى المخا بعد صدور توجيهات عليا من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، وقيادة قوات التحالف العربي في عدن، بإرسال تعزيزات مدرعة إلى جبهات القتال في الساحل الغربي، من أجل الإسراع بتحرير ما تبقى من المخا وسواحل تعز والاستعداد لعمليات اقتحام مدينة الحديدة التي يعد لها التحالف منذ أشهر.

 وتأتي هذه الأنباء، بعد ساعات من لقاء جمع رئيس الحكومة الشرعية أحمد بن دغر، بقيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية في قصر المعاشيق في عدن، وحضر اللقاء قائد قوات التحالف قائد القوات الإماراتية العميد/أحمد أبو ماجد، وقائد القوات السعودية العميد الركن/عبدالعزيز إسلام، وقائد القوات البحرينية والسودانية الرائد هشام المبارك، وعدداً من ضباط التحالف، ووزراء وقيادات يمنية، حيث بحث بن دغر معهم المستجدات الميدانية.

وتحدثت قيادات عسكرية وحكومية خلال الأيام الماضية، عن الحسم العسكري كخيار وحيد لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، بعد رفض للحلول والمقترحات الأممية المطروحة وفي مقدمتها خطة تسليم ميناء ومدينة الحديدة لطرف محايد وتوريد إيرادات الجمارك إلى البنك المركزي في عدن، وصرف مرتبات الموظفين.