أعلنت قبيلة عبيدة  في محافظة مأرب شرق اليمن، وقوفها إلى جانب الدولة والسلطات المحلية والأمنية، في مواجهة المخربين والعناصر الخارجة عن القانون.

وعقدت قبيلة عبيدة، اجتماعًا لها ، للتشاور بشأن ما تعرضت له عدد من النقاط الأمنية والعسكرية لهجوم مسلح من قبل عناصر خارجة عن القانون، وفي مقدمتها الاعتداء على نقط الفلج.

ووقعت اشتباكات الثلاثاء الماضي، في نقطة الفلج على مدخل مدينة مأرب، قتل خلاله 7 جنود بينهم قائد النقطة، و12 مسلحًا من قبيلة وائلة  في صعدة، تبعه بعدها بأيام هجمات على نقاط امنية وعسكرية، وقصف بقذيفة استهدفت حي سكني  في مأرب، قُتلت خلاله طفلتين.

وقال بيان صادر عن قبائل عبيدة حصل "اليمن اليوم" على نسخة منه، إن "القبيلة تؤكد وقوفها إلى جانب الدولة، وفتح الطريق  إلى الدولة على أي مخرب يتعدى على نقاط الأمن بمداخل المدينة أو غيرها من الأمنيات أو يقوم بقطع الطريق".

وأضاف البيان "لن تسمح قبائل عبيدة لأي عابث العبث تحت أي مسمى كان بأمن واستقرار مأرب، أو لتجار المواد المخدرة والممنوعات، في المحافظة التي باتت تعيش وضعًا استثنائيًا وتحتضن مئات الآلاف من أبناء المحافظات المختلفة".

وأكدت القبائل مقاطعتها لأي شخص يقوم بالإخلال بأمن واستقرار المحافظة، أو يتعاون مع عصابات الترويج وبيع المخدرات، أو يقوم بقطع الطريق، مطالبين أي شخص لديه حق لدى الدولة باتخاذ الطرق المشروعة لانتزاع حقوقه.