الجيش السعودي

صدت القوات البرية السعودية هجوم بري عسكري للحوثيين على الحدود السعودية ، فقد ذكر مصدر في القوات السعودية إن القوات البرية السعودية صدت هجمات قبالة حدود جازان السعودية ، حيث زودت وحدات الاستطلاع الجيش السعودي بمعلومات حول تواجد لقوات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح في موقعين ، الأول قبالة جبل الدوٌد ، والآخر في جبل شدا.

وأكد المصدر أن وحدات الجيش السعودي استطاعت قصف الموقعين ما نتج عن تدمير مدافع مضادة للدروع من نوع " B10 " ، وسط تدمير مركبات عسكرية ومخزن للذخائر ، ومقتل 27 عنصر من مليشيات الحوثي وصالح.

وبحسب المصدر فقد حصلت القوات السعودية على معلومات تؤكد مقتل القيادي في مليشيات الحوثي حمزة المداني قائد جبهة علب الحدودية ، في قصف للتحالف قبالة ظهران الجنوب ، هذا وقد قصف التحالف مواقع حدودية في صعدة معقل الحوثيين.

وأعلنت القوات السعودية عن مقتل جنديين الأسبوع الماضي في معارك حدودية مع الحوثيين بالحد الجنوبي ، ليرتفع عدد قتلى الجيش السعودي في الشريط الحدودي مع اليمن ، منذ 10 مايو/أيار الماضي ، إلى 26 جنديًا ، في أكثر جبهات الحرب استنزافًا.

وشنت القوات السعودية قصفًا مدفعيًا وجويًا مكثف على محافظة صعدة الحدودية ، ومعقل الحوثيين ، ويأتي التصعيد الكبير للعمليات القتالية في المنطقة الحدودية بعد أسابيع قليلة ، من بيان لمجلس الأمن الدولي دعا فيه جماعة الحوثيين إلى وقف هجماتها العسكرية نحو الأراضي السعودية.

وكشفت المملكة العربية السعودية في مارس/آذار من العام الجاري، عن سقوط ، نحو 40 ألف قذيفة ، وصاروخ أطلقها الحوثيون وقوات صالح على منطقتي نجران وجيزان ، منذ بدء الحرب ، مخلّفة مقتل وإصابة نحو 700 مدني سعودي ، واندلعت الحرب على الحدود اليمنية السعودية، بعد تدخّل الأخيرة وقيادتها لتحالف عربي مكوّن من 10 دول في 26 مارس/آذار ، من العام 2015 ، بهدف إعادة شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ، الذي انقلب عليه الحوثيون وقوات صالح ، ويشنّ التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ مارس/آذار 2015 عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح ، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخّل عسكريًا ، لمنع سيطرتهما على كامل البلاد.